كتب: محمد سالم الربيعي

منذ فترة اتابع ماينشر عن "أكرم الربيعي" إيجابا أو سلبا وتابعت تصريحاته ومنشوراته الكثيرة والعديدة التي تحمل نفس المضمون والمحتوى والتي اختصارها (أنا مستثمر في بير فضل وباسط على الأرض) هذين الأمرين وهي أن تكون مستثمرا عقاريا وباسط على الأرض ليس بالأمر الهين أو السهل، وبالذات في منطقة ملتهبة شديدة الصراع مثل منطقة بئر فضل، التي يزيد الصراع فيها عن ثلث عقد أي ثلاثين سنة ونيف، لكن يبدو أن هناك جهات معينة قد تكون عسكرية، أو تجارية أو سياسية أو في الدولة لم يسرها التقدم ولو بحركة واحدة إلى الأمام، والذي حصل في بير فضل بتسليم أصحاب العقود في بلك 4B وتمكينهم من أراضيهم، وذلك كان لن يتم إلا بعد دخول شريك استثماري عقاري، وفر كل الظروف اللازمة التي هيئت الوضع لأجل ذلك واستطاع فهم لعبة التوازن والصراع في عدن بأن دخل في مغامرة ورهان حقيقي وهو أن تكون شريك مع أجهزة الدولة لتنفيذ الأمور على الواقع في محافظة يسيطر الانتقالي على واقعها والشرعية على قرارها وكل منهما يخترق الآخر ويعمل مناكفا له.

نيو ستار بملاكها  المخضرمين لم تستطع أن تنفذ ما التزمت به إلا بعد ثلاث سنوات من العمل ليل نهار مع الجميع ورغم ذلك واجهت وتواجه عقبات وعراقيل كبيرة لانها تحرص على التزامها بتسليم المواطنين أصحاب العقود أراضيهم فعلا على أرض الواقع بعد فشل جمعيال آل سبيت وجمعية الشهداء و مدعي الملكية تم الدفع بموزع البطاريات أكرم الربيعي إلى واجهة هذا المشهد وهو لا يملك من مقومات الأمر شيء وكل ما حفظوه من دفعوا به إلى المشهد "قل أنا مستثمر وانا حائز" والهدف هو السعي بكل السبل لتوقيف العمل وعرقلته وإحداث فوضى في المنطقة واشعالها ومن أجل ماذا..؟! لأجل لا يستكمل العمل الذي سيعيد تثبيت أراضي أصحاب العقود المصروفة من الدولة وفي ذات الوقت أن يظل التصرف بالأراضي والبناء وفق المخططات العشوائية والمخططات العشوائية جزء من عمل عدائي منظم يهدف إلى هدم المدينة وتدميرها ولا توفر أي موارد لخزانة المحافظة بينما المخططات الرسمية عكس ذلك.

قذف اللاعبون الأخفيا لاكرم الربيعي بهكذا طريقة وبهذا الأسلوب أمام عملاق استثماري مثل "نيو ستار" يجعل مهمته ليس بالصعبة بل والمستحيلة وذلك لان "نيوستار" لديها وثائق رسمية من الدولة ولديها اتفاق مع جمعية أصحاب العقود المصروفة من الدولة وقد نفذت إحدى البلوكات ولمس المواطنين أصحاب العقود أمر واقعي وحقيقي وليس شعارات وبيانات مثلما يصرفه "اكرم الربيعي" وهو الاسم الجديد الذي لم يسمع به أحد الا من بضعة أشهر في الوقت الذي "نيوستار" وملاكها أصبحوا على علاقة وطيدة بالجميع من أصحاب العقود ولا يعارضهم إلا مجموعة من مدعي الملكية ومن يقف خلفهم من الهوامير الاستثمارية العقارية التي أخافها نجاح "نيوستار" الذي استحقته بمغامرتها واختيارها طريقا صعبا خاف منه الجميع كونه مغامرة غير محمودة العواقب.

اليوم يشعر المتابع البسيط أن أكرم الربيعي قد ظلمه من دفع به إلى هذه المحرقة غير المتكافئة والتي لايملك منها لا الأرض بوثائق صحيحة ولا الحيازة و لا الحجة والمنطق لطرحه والدفاع عن حقه والدليل انه لجأ للسلاح والتحشيد القبلي والمناطقي والتشهير والطعن في أعراض الاخرين، ولو كان مستثمرا والمال ماله كما يدعي فلن يفعل ذلك مطلقا، وإنما هناك من دفع به ومده باثنين مليون سعودي بغرض الابتزاز "لشركة نيوستار" وايقاف مسيرتها وعرقلتها كون نجاحها يعني الكثير وحاول خلط أوراق كثيرة بعد أن فشل جميع من واجهوا نيوستار والمواطنين أصحاب العقود وفهم الكل حقيقة الأمر في الداخل أتوا بأكرم الربيعي الذي لا يفقه في الأمر شيئا لأنهم بحاجة لمثل هؤلاء المغيبين عن الحقيقة، ليصبح أكرم ضحية جديدة تضاف إلى سابقاتها ولكنها، استطاعت أن تظهر من كانوا يلعبون من خلف الستار إلى العلن وهم بذلك استثمروا "اكرم الربيعي" لمآرب أخرى، غير أنهم يريدون أن يجعلونه مستثمرا ولو أنهم صادقين في جعله مستثمرا أو هدفهم عمل استثماري عقاري حقيقي لكانوا جعلوه يأخذ أرض في مكان آخر غير بير فضل مثلما يفعل الاخرين، ولكن وراء الأكمه ما ورائها في محاربة "نيوستار" والإصرار على إفشال إكمال تسليم أصحاب العقود أراضيهم في بير فضل.

وكنا نتمنى على من دفعوا بأكرم الربيعي إلى هذه المحرقة بأن يعلمونه الأخلاق والأدب، لكنهم أظهروه بذلك الأسلوب وعلى هيئة الذي لا يملك الحق القانوني، ولقنوه بأن يهدد باسم قبيلة "الربيعي" والسفهاء ماقصروا شتموا وسبوا وروجوا منشورات وأقاويل تسيء لمنطقة يافع ككل وآل بيت الربيعي على وجه الخصوص، و كل من دافع يواجهونه بحقيقة أكرم الربيعي وبالحجج والبراهين التي تثبت أن مايعمله أكرم خطأ، وخطئا كبيرا سيعود بالسلب على شرفاء يافع وآل الربيعي.