- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

خرج اجتماع اللجنة الاقتصادية للمجلس الانتقالي، أمس،برئاسة القائد الزبيدي بقرارات تشخيصية وإجراءات علاجية في غاية الأهمية لوقف تسارع انهيار صرف العملة المحلية في ظل تهرب الحكومة والشرعية من القيام بأي مسؤولية وطنية وأخلاقية تجاه هذه الكارثة الأخطر في تاريخ اليمن الغارق في أكبر مجاعة متوحشة عرفتها الإنسانية.
وفعلا يمكن أن يبدأ الحل بوقف كافة عمليات البيع والشراء بالمكشوف بين أي شركة صرافة واخرى أوبنك وآخر، لان ذلك يعني مضاربة إجرامية بالعملة هي احد اهم اسباب الانهيار وتقلب اسعار الصرف بين اللحظة والأخرى لان الأمر لا يستغرق أكثر من تبادل رسائل واتس بين الصيارفة تتم عبرها عمليات البيع والشراء بالمكشوف باعتبار ان اغلب الشركات المصرفية الموجودة لا تمتلك اي أرصدة مالية لدى البنوك وليس لديها سيولة نقدية مفترضة بخزائنها لتمكينها من التعامل النقدي بها بالسوق،كما يفترض مصرفيا.
وأعتقد أن مبلغ المائة الف ريال سعودي او مايعادلها، المسموح التعامل بها يوميا بين شركات الصرافة والبنوك وبعضها، سقف معقول ومنطقي اذا ما اقترن بشرط توفر وجود سيولة نقدية حقيقة عند اجراء عمليات البيع والشراء.
ليبقى التحدي الأهم أمام الانتقالي ولجنته الاقتصادية الآن، هو مايتعلق بكيفية تمكنه فعلا من مراقبة عمليات البيع والشراء بين شركات الصرافة والبنوك وهو لا يمتلك أي آلية إلكترونية مفترضة للرقابة عليها او الاطلاع على انظمتها الحسابية عند كل إغلاق،كما تفعل سلطات الحوثي ناهيك عن ان عمليات البيع والشراء تتم بالوتس وخارج المنشأة المصرفية وأغلب العمليات لا تدخل النظام المحاسبي لتلك المنشآت او الشركات خلافا الشبكات والبنوك وخاصة لدى الصيارفة السفري وغير المنتظمين الذين يشكلون غالبية النتلاعبين بالعملة
وحتى لو افترضنا تنسيق الانتقالي ولجنته الاقتصادية مع البنك المركزي بعدن فإن البنك ذاته، مع الأسف، لا يمتلك حتى اليوم شبكة ربط موحد لشركات الصرافة لتمكينه من القيام بدوره الرقابي المهم واتخاذ قرارات عقابية بحق المخالفين والمضاربين بالعملة، رغم اعلان إدارة البنك قبل أكثر من عام وأكثر من مرة، عن تلك الشبكة وسعى البنك لربط كل شركات الصرافة من خلالها، كما كان مفترض منذ النقل المفترض لعمليات البنك المركزي الرئيسية من صنعاء إلى عدن ب٢٠١٦م.
#اجراءآت_اقتصادية_انقاذية_موفقة
#ماجد_الداعري