في شهر نوفمبر العام الماضي 2020م زار وفد اعلامي غربي محافظة شبوة وفي تاريخ 2020/11/14م عقد الوفد لقاء مع منظمات المجتمع المدني في صاله المها بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة واحد منظمات المجتمع المدني المنظمة للقاء ادرجت اسمي من ضمن الحضور وطلبت مني ضروره الحضور باعتبار انك صحفي بارز ومعروف وستنقل الحقيقة كماهي بصدق وصراحة امام الوفد وسيسمع لحديثك وكلامك وابلغتهم حينها ان لي شهر وانا اعاني من مشكلة وضعنا تحت الاقامة الجبرية في المنزل ولكنني سوف اغامر وادخل عتق من اجل تحقيق الهدف المطلوب وساقابل الوفد الاعلامي الغربي واذا اعتقلت لايهمني وفعلآ دخلت وحضرت اللقاء وخلاله تم اطلاع الوفد الاعلامي الغربي على اهم انتهاكات حقوق الانسان والممارسات المرتكبة من قبل مليشيات الاخوان في محافظة شبوة منذوا احتلال شبوة في شهر اغسطس 2019م وحتى شهر نوفبر 2020م الا ان هناك من عمل على محاولة منعنا ومقاطعة حديثنا ومنعنا من مواصلة الحديث وايصال الفكرة بالشكل المطلوب وخاصة عندما سالني الصحفي الهولندي انتوني السؤال التالي ?

حيث قال : امس ياحقروص رحنا مشروع الغاز الطبيعي في بالحاف ومنعتنا القوات الامارات من الدخول ?

وكان ردي عليه وما الذي جعلكم تذهبون مشروع بلحاف وهو مغلق اصلآ من شركة توتال الفرنسية الشركة الام للمشروع لكون اغلب مصادر ومنابع الغاز التي يتم تصديره عبر منشأة بالحاف هي مناطق وحقول نفطية تقع تحت سيطرت قوات الحوثي ناهيك عن ان المكاتب الرئيسية للشركات الاجنبية التابعة للمشروع مقراتها الرئيسية توجد في العاصمة صنعاء وفي هذه الحالة لايمكن يتم تشغيل مشروع الغاز الطبيعي والشركة نفسها لاتريد تشغيل المشروع في ضل هذا الوضع والضروف الحالية ?

اما بالنسبة لما يدعونه الاخوان بشان وجود قوات اماراتية في المشروع فهذه القوات التي يتحدثون عنها هي قوات النخبة الشبوانية وافرادها من ابناء شبوة وصحيح اسستها الامارات وهذه القوات الموجودة هي من حمت مشروع الغاز ومنعت وصول قوات الحوثي الى المشروع عندما احتلت شبوة في عام 2015م ولم تتمكن قواتة من الوصول الى بالحاف بفضل وجود هذه القوات التي حافظة على المشروع ومنع قوات الحوثي من الوصول اليه .

واوضحت للصحفي الهولندي واما بالنسبة لموضوع قيام مليشيات الاخوان بترتيب للوفد الاعلامي الغربي زيارة لمشروع بالحاف المغلق اصلآ من قبل شركة توتال نفسها ومطالبة مليشيات الاخوان اليوم باخراج القوات الاماراتية من المشروع كما يدعون فهذه المطالبة لم تاتي من فراغ وانما الهدف من كل ذلك فهو محاولة لاخراج اخر ماتبقئ من قوات للنخبة الشوانية في المحافظة والمتواجده في معسكر العلم وموقع مشروع الغاز  لغرض السيطرة الكامله على محافظة شبوة وثرواتها النفطية ومنع تنفيذ اتفاق الرياض و هذه هي الحقيقة .

هذا الكلام والطرح زعل البعض وعملوا على مقاطعتي عدة مرات في محاوله لمنعي من الاستمرار في الحديث ولم يسمحوا لنا بطرح الموضوع بشكل المطلوب بل وانتقدوا الصحفي الهولندي لكونه يستمع اكثر لكلام الصحفي صالح حقروص ويسجله في مذكرته بينما كلامهم لايسجله في محاوله لمنع الصحفي صالح حقروص من الحديث اكثر وقد ابلغهم الصحفي الهولندي انه ليس بحاجة للحديث الذي يخدم السلطة لكونه قد جلس وسمع من السلطة نفسها وهو يريد الاستماع للحديث الذي ضد السلطة وممارساتها في شبوة .

وفي المساء تواصل معي شخص مقرب من الصحفي الهولندي وطلب رقمي الخاص لكون الصحفي الهولندي يريدة وقال انه سوف يتواصل معي لكونه شعر ان هناك كلام وحديث كثير بحوزة الصحفي صالح حقروص ولم يسمح له الوقت بالحديث والكلام وبل تم مقاطعته ولم تتاح له الفرصة نظرآ لضيق الوقت واعطيته رقم جوالي وفعلآ عند وصوله هولندا تواصل معي واكملنا الحديث في امور عديدة ولازال يتواصل معي الى اليوم .

ما أشبه الليلة بالبارحة ان المطالبه بتشغيل مشروع الغاز الطبيعي ببالحاف فالهدف منها هو محاولة لاخراج اخر ماتبقئ من قوات للنخبة الشبوانية في شبوة لضمان استمرار احتلال الاخوان لمحافظة شبوة هذة هي الحقيقة قلناها للصحفي الهولندي ونقولها اليوم للجميع فمسئله تشغيل المشروع الغاز امر يعني شركة توتال الفرنسية ومتى ما ارادة ذلك ان يتم سيتم ?

ان الاسباب الحقيقة لانهيار العملة ووصولها الى وضع لم يسبق له مثيل من قبل يرجع السبب في ذلك الى استمرار عدم توريد عائدات النفط من محافظات حضرموت وشبوة ومارب وكذا عائدات منفذ الوديعة الى البنك المركزي اليمني والتصرف بها في غير محلها ولمصلحة البعض في السلطة وهو مايتطلب فتح تحقيق فيها لمعرفه كم بلغت حجم المبالغ المالية من تلك الايرادات ? واين صرفت ? ولماذا لم يتم توريدها للبنك المركزي خلال اللفترة السابقة ?وكذا العمل على محاسبة كل المتورطين في عمليات الفساد التي حدث فيها واعادة المبالغ المنهوبة الى خزينة الدولة وعند حدوث ذلك سيتم وقف الانهيار الحاصل للعمله وسيتم فعلآ رفد خزينة الدولة وسيئسهم ذلك بشكل كبير في ايقاف الانهيار المتسارع للعمله الوطنيه واي حلول ستتم خلافآ لذلك ستكون غير مجدية ولايمكن لها ان تحل مشكلة انهيار العملة وستستمر الحالة على ماهي علية ومن سيئ الى اسوا .

الصحفي صالح حقروص
2021/8/10م