متابع بشكل عام مايدور في الساحة الوطنية ،وخاصة الجنوبية والعاصمة عدن ،تولد لدي إنطباع عام ،بان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأخ / عيدروس الزبيدي ،بحاجة إلى جهاز إستشاري حكيم ووطني يحمل من الخبرات العامة والنضالية  والكفاءات والمؤهلات ،يجب أن يكون اليوم بجانبه ،لاحداث تحولات حقيقة في الساحة الوطنية الجنوبية.

هناك العديد من الفرص التي اتيحت اليوم لاستعادة اللحمة الوطنية الجنوبية ،التي يجب أن تعزز وتمارس ،لتهدف لخلق اصطفاف وطني بحاجة له الجنوب اليوم ،وفي ظل هذه الظروف التي تتعالى الأصوات من وضع معيشي وغياب الخدمات الحقيقة في مجالات الصحة والمياة والكهرباء والتربية والتعليم الذين  تعرضوا  منذ عقود لتدميروايضا مشكلات صرف رواتب افراد المجتمع من عسكريين وامنيين وقطاعات عمالية  ،وكيف لنا اليوم أن نستعيدها في ظل واقع( سياسي مازوم ) .

إننا نعيش في لحظات تاريخية فارقة في تاريخ الحياة النضالية الجنوبية ،فهناك اليوم العديد من الرجال  الجنوبيين  الافداد  الذين لاعبوا ادوار في حياتنا النضالية والتنموية ،ودار عليهم الزمن واليوم يفترشون اسرة المرض في العديد من المستشفيات بالعاصمة عدن وفي منازلهم ،وبحاجة لوقفة الأخ مع أخيه وفي مثل هذه الأيام التي  وجب علينا ،ان نمد ايديينا نحو بعضنا  البعض -لنكرس لحظات هامة من حياتنا بالمحبة والتسامح والسمو تعلو الاوطان .

إن مجريات الامور تتطلب توسيع الخبراء والقادة وتوظيف الممكن في  مسؤوليات اجهزة السلطة التنفيذية والامنية والعسكرية والاعلامية لفتح نوافذ مشاريع وطنية حقيقة تجمع كل القوى الوطنية المحبة للجنوب والسلام والبناء،ولتؤسسوا معا قواعد، التنمية الحقيقة الانسانية التي يجب أن تبداء وحماية المصالح الاقتصادية والسياحية والاثرية وغيرها لتامين حاجة مصالح الجنوب والعاصمة عدن من الضياع .

كتب - سمير الوهابي .