- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم مليشيات الحوثي الانقلابية لإيران، بالسماح لخبرائه الدوليين بالوصول الى الناقلة النفطية المتهالكة “صافر”، الراسية قبالة سواحل الحديدة دون تأخير لتفقدها واجراء الصيانة الاولية اللازمة لها لتفادي حدوث كارثة بيئية محتملة نتيجة التسرب النفطي منها في البحر الاحمر
وحث أعضاء مجلس الأمن الـ15 في بيان مشترك صدر في ختام جلستهم المنعقدة اليوم بطلب من بريطانيا مليشيات الحوثي الانقلابية، على تسهيل وصول آمن وغير مشروط لخبراء الأمم المتحدة، لكي يجروا تقييما محايدا وشاملا، بالإضافة إلى مهمة صيانة أولية، بدون تأخير.
وحمل أعضاء المجلس المليشيات الانقلابية كامل المسؤولية عن الحالة السيئة التي وصلت اليها الناقلة النفطية العائمة “صافر” إثر إعلان المليشيات أن مساعي السماح لبعثة التفتيش الأممية بتفقد ناقلة صافر، وصلت إلى “طريق مسدود”.
معبرين عن قلقهم البالغ إزاء تنامي خطر عطل الناقلة الراسية منذ سنوات قبالة السواحل الغربية لليمن الذي قد يؤدي الى انفجارها، مما يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة.
من جانبها قدمت المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “اوتشا”، رينا غيلاني إحاطة الى أعضاء مجلس الامن نيابة عن مارك لوكوك وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة، أوضحت فيها أن لوكوك قدم خلال العامين الماضيين 23 إحاطة عن ناقلة صافر، دون حدوث أي تقدّم.
مبينة، إن سبب هذا التعثر يرجع في الغالب الى أن مليشيات الحوثي، بينما توافق دائما على المهمة من حيث المبدأ، تتوانى في تقديم الضمانات الملموسة اللازمة للمضي قدما.
وقالت غيلاني في احاطتها : “قد كتبت الأمم المتحدة إلى الحوثيين، قبل شهرين، رسالة لتوضيح ما هو المطلوب من أجل نشر الفريق، كما أرسلت الجهات المانحة للمشروع رسالة مماثلة، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، كانت هناك مناقشات مكثفة في محاولة لسد الفجوات، ولكن حتى الآن لم تنجح هذه الجهود”.
مؤكدة،أن ناقلة صافر اصبحت مكان خطير، وان “هيكلها المادي يتهاوى، وانظمتها الأساسية لا تعمل، وأنها لم تخضع لأي صيانة منذ أكثر من ست سنوات وهناك احتمال كبير لتراكم الغازات القابلة للاشتعال في بعض الأماكن”
وعبرت المسؤولة الأممية، عن أملها في أن تبدأ الأمور بالتحرك بسرعة أكبر بكثير لصيانة الناقلة صافر ، مشيرة الى أن الأموال المخصصة لتفقد وصيانة الناقلة بدأت بالنضوب
ومنذ سنوات، تحاول الأمم المتحدة تأمين ناقلة صافر، ومنع حدوث تسرب نفطي كارثي، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب رفض الحوثيين، الذين يسيطرون على ميناء الحديدة، الراسية قبالته ناقلة النفط المتهالكة، السماح لمفتشيها بالوصول إليها وصيانتها.
وتحذّر الأمم المتحدة، من أنّ حصول تسرّب نفطي من خزان صافر، سيدمّر النظم البيئية في البحر الأحمر، ويضرب قطاع صيد السمك في المنطقة، ويغلق لستة أشهر على الأقلّ ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن هذا الميناء يعد شريانا رئيسيا لليمن.