- استيفاء كافة اجراءات القصاص من قاتل الطفلة حنين البكري
- شلل الأطفال يتفشى بمناطق سيطرة الحوثي
- مجددًا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في لندن
- دبلوماسي أمريكي: مهمتنا في التصدي لهجمات الحوثي بالبحر الأحمر لن تتغير
- القوات الأمريكية تدمر صاروخين و4 طائرات مسيرة
- الهيئة البحرية البريطانية تقول ان سفينة تتعرض لمقذوفات مجهولة قبالة عدن اليمنية
- وكالات أممية ومنظمات دولية تمول مشاريع بقيمة 8 ملايين دولار في مناطق الحوثيين رغم احتجاز موظفيها
- بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ناقلة النفط "خيوس ليون" في البحر الأحمر
- تضرر أكثر من 122 ألف شخص بسبب الأمطار والفيضانات منذ مطلع العام
- صحيفة دولية : حرب البنوك عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
لم يدر في خلدي انني سأنعيه قريبا ليس اعتراضا على امر الله 'استغفر الله' فالموت حق ولا مفر منه لكل الخلق وكل نفس ذائقة الموت لاشك ولاريب.. ولكن يمكن لغلاوته في النفس ولمحبة في القلب..
حتى وهو في فراشه يصارع المرض لمدة ليست بالقليلة كنت راجيا انه عائد إلينا ويستفيق من مصابه كما عهدناه شامخا منتصبا باسما كعادته ببساطة ولكن ممتزجة بوقار وحكمة رأي وصلابة موقف ومرونة افق ورجاحة عقل
يمكن هي حاجتنا إليه حاجة الوطن جعلتنا نتشبث به وببقائه لانريد مغادرته عنا في الوقت الذي نحتاجه فية كيف لا وقد ندر بل لعله استحال وجود امثاله فكرا ووطنية وخبرة نضالية قيمة امتزجت بانسانية وصدق و وفاء ومحبة الخير للجميع، هذه ضمن صفات كثيرة تميز بها الفقيد والاب العزيز محسن محمد بن ابوبكر بن فريد رحمة ربي تغشاه ومغفرته تتولاه ويجعل الجنة سكناه ومثواه..
لقد كان وقع خبر وفاته شديدٱ .. ووجعه أليما علينا نحن الذين ترعرعنا منذ نعومة اظافرنا امام ناظريه واستلهمنا منه الكثير من ثقافة الاخلاق الحميدة و الصدق والوطنية والنضال
ومنه تعلمنا وبه أقتدينا..
لقد كان قريبا جدا منا وكنا منه إليه أقرب.. لقد كان لنا هذا المعلم الحكيم المناضل الوطني الصلب ابا وصديقا واخا ومعلما في ان واحد..
وفقدانه اليوم لانملك الا ان نجدد التضرع والابتهال الى الله عز وجل بان يمن عليه بالرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته ويعلي فيها درجاته ويجعل حبيبه عليه الصلاة والسلام له شفيعا وصاحبا له في مستقره ورفيقا
وأن يربط على قلوبنا وقلوب كل أبناء الوطن الجنوبي بالصبر
عزائنا منا إلينا.. ومنا الى اولاده اخواني ورفاق العمر بسام وصفوان و والدتهم واخواتهم والى رفيق دربه وصديق عمره وخليله الذي كانت الفاجعة عليه عظيمة سيدي الوالد عبدالرحمن علي الجفري وكل اهله واصدقاءه بل وكل من عرفه وسايره وتعامل معه لانه لابد ان يكون قد احبه فهو باخلاقه وصفاء قلبه وصدقه وتفانيه يستحيل ان لا يحبه ويتعلق به انسان عرفه.
محبه الاسيف عبدالعزيز بن عبدالرحمن علي الجفري