لم يرح حزب الأخوان المفلسين ظهور الرئيس القائد عیدروس الزُبیدي بین أوساط شعبه في يوم العید، الظهور الذي أفسد علی الأخونجة فرحة عیدهم ، وهم الذین کانوا یقسمون بالیمین بهتانا وزورا أنه لن یعود إلی عدن، ومع عودته التي أفقدتهم الصواب وخابت ظنونهم ونجوأهم وتسبیحهم لیلاً نهاراً ورفع إیدیهم الی عنان السماء لکی لا یعود﴿عیدروس﴾، نجوأهم للسماء خابت لأن مأکلهم وشربهم حرام والله لن یستجیب لعبده الأشعث الأغبر لکون مأکله ومشربه حرام فأنی یستجاب للذين لبسوا الحریر وکنزوا الذهب والفضة﴿الأخوان﴾ وأموالهم وما جمعوا حرام في حرام وکيف لرب السماء أن یستجیب للذین اتخذوا  الدین سلماً للوصول للحکم
هم جماعة أخوان الشیاطین خذلوا الله فخذلهم في أکثر من بلدا نکالا بما کسبت إیدیهم
وبالمقابل نصر الله شعب الجنوب وأستجاب لهم فکان عیدیهم{عیدین﴾ عید الفطر وعید لقیاءهم بقاٸدهم وملهم ثورتهم﴿ أبا القاسم﴾
غنی الشعب وطرب فی یوم عید ولسان حاله یقول﴿ لا أمس من عمر الزمان ولا غدا جمع الزمان کان یوم لقیاك﴾
وقع﴿ الأخوان﴾ فی فوبیا الهلع  من تواجد الرئیس  القائد وهم یشاهدون التفاف الشعب من حوله، وأضمحلت أمانیهم وإدعاتهم ضد قیادات المجلس الانتقالی الجنوبی وهم یشاهدونهم وقد توشحوا بالوشاح الفلسطیني ومن خلفهم شعب یحمل رأیة فلسطین الحرة دعما للشعب الفلسطیني فی نیل حقه المشروع وللدفاع عن القدس الشریف٠ 
وأمام مشهد التلاحم بین الشعب وقائده لم یبق امام دجلة حزب الأخوان غیر النظر أسفل القدمین کما هی حالتهم الوضیعة دائما، فبحثوا ما وراء النعال لعلهم یشفون بها  شئ قلیلاً من غیضهم،  فسخروا إعلامهم المنحط لیضلل ویشکك العامة من الناس عن هذا الظهور بعد عجزهم مرات عدیده وفی أکثر من أفتری لتشکیك الناس فی القیادة بأمور دینیة وقومیة هم إي﴿الأخوان﴾ أکثرا بعدا عنها خلقا ودینا ومبدأ
لقد کشفت هذه الاسالیب عورات الأخوان وعرف شعب الجنوب حقیقة نوأیاهم  الخبیثة والتی لم تعد تنطلي علی أحد تجاة شخص القائد الرئیس عیدروس الزبیدی حفظه الله
بقی أن نقول لهم کما هو بمعنی عنوان المقال
﴿أن نعليه أطهر من وجهوکم القبیحة﴾