معهد تاهيل القادة والاركان بصلاح الدين يعد بمثابة النواة الاساسية التي منها يُبنى جيش جنوبي يمتلك اساسيات بناء المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يتطلع لاعادتها لدورها الريادي كل أبناء الجنوب.. 

معارف عسكرية واستراتيجيات قتالية يتلقاها الدارسون مازال يحتفظ بها نخبة من الاكاديميين العسكريين الجنوبيين، يؤدون دور وطني مشرف لاكساب منتسبي الجيش الجنوب مهارات العمل العسكري بوسائل عصرية تواكب التقدم العصري الذي تنتهجه جيوش اليوم...

رغم قساوة العيش الذي فرضه الوضع على الكادر الجنوبي بشكل عام، تجد من ضمنهم هيئة التدريس في معهد تاهيل القادة والاركان بصلاح الدين، الا انهم يقدمون مابوسعهم بكل جهد، وكل همهم تأهيل الدارسين مسهمين في اعادة بناء المؤسسة العسكرية الجنوبية وصنع جيش جنوبي يمتلك التاهيل المطلوب مكتسباً اسس وقواعد العمل العسكري والجاهزية القتالية.. 

بدورهم الوطني المشرف في تاهيل قادة الجيش يضاهون اولئك القادة الابطال في مسرح العمليات القتالية في خطوط النار

كَ احد الدارسين استشعرت مدى الولاء الوطني الذي يتحلى به ادارة المعهد وشعبة التدريس والهيئة التدريسية واقعياً من خلال تضحياتهم وايثارهم بناء الجيش الحنوبي بكل صبر وصمود، كدرس حي يجسد الولاء الوطني، قبل ان نتلقى المعارف النظرية والعلمية..

فبات لزاماً ان توجه الدعوة من خلال مقالي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والى القيادة العامة في الوية العمالقة الجنوبية وكل القيادات العسكرية ان يولوا هذا الصرح العلمي العسكري وطاقمه الإداري والعملي جل الاهتمام لما له من دور محوري في صناعة وبناء جيشنا الجنوبي الحديث..

اجدها فرصة ان اقدم اسمى ايات الامتنان لادارة المعهد ممثلة باللواء الركن علي ردمان لدوره الريادي ولما يقدمه من جهد في ادارة المعهد ولما يتحلى به من النزاهة الوطنية،  وتحية وفاء وعرفان للعميد ركن علي محمد العفيف كبير المعلمين في المعهد  وكذالك عقيد ركن علي محسن مدير شعبة التدريس والهيئة التدريسية كافة على نضالهم الوطني وكفاحهم المستمر في تأهيل الدارسين خدمة للوطن وقواتنا المسلحة الجنوبية..
*احد دارسي معهد تأهيل القادة والاركان*