- عاجل: ترمب يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية
- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
شهدت الايام القليلة الماضية، تطورات لافتة في اطار الخلافات الحوثية - الحوثية المتخمة بالفساد، لتصل الى المواجهات المباشرة وتتوسع لتصل الى القبائل.
وكشفت واقعة الاعتداء بعد التقطع والخطف التي قام بها القيادي الحوثي علي محمد يحيى حميد، المكنى بـ"أبي زينب"، والمُعيَّن من قبل الحوثيين مديرًا عامًا للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، ضد القيادي الحوثي رياض محمد أحمد المنعي القديمي، المُعيَّن مدير إدارة الفروع بالمؤسسة، كشفت مدى الاحتقان بين القيادات الموزعة بين فصيلي محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط.
وفي تفاصيل الواقعة التي جرت عصر الاثنين الماضي في صنعاء، فقد قام القيادي ابو زينب مع ٣٠ مسلحا، بالتقطع للقديمي ونهب سيارته ومقتنيات ثمينة فيها، واختطافه من امام منزله في شرق الكلية الحربية بمنطقة الروضة شمال العاصمة واقتياده الى مبنى المؤسسة في باب اليمن والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
ذلك الاعتداء الذي لم نكشف اسبابه دفع قبائل كحلان عفار بحجة وأخرى في عمران، للاحتشاد في صنعاء للمطالبة بإنصاف القديمي وتقديم ابو زينب للمحاكمة مهددة بالتصعيد في حال تم رفض مطالبها.
وبالعودة لمعرفة تاريخ القديمي الفاسد، سنجد انه مرتبط بقيادات تنتمي لفصيل المشاط ومدير مكتبه المدعو احمد حامد ، ما يطرح تكهنات ان يكون الاعتداء مدبرًا من الفصيل الآخر المتمثل بمحمد علي الحوثي.
وتشير المعلومات، بأن القديمي له ارتباطات ومتهم بقضايا فساد بالشراكة مع القيادي الحوثي احمد حامد، ومرتبط ماليًا بمهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للعصابة الإيرانية.
ووفقًا للمعلومات، فقد سبق للقديمي سرقة مطبعة الحوثيين التي تستخدم للتزوير من صعدة بتواطؤ من المشاط وحامد، ولديه محل صرافه لتنفيذ عمليات غسيل اموال في اطار الشبكة المالية للعصابة الحوثية.
وعلى ضوء تلك المعطيات يرى مراقبون ان تطورات نوعية تشهدها الخلافات قيادات الصف الاول للعصابة عقب تطورات ما حدث في سورية ولبنان، وحالة الخوف والشك والتوجس التي تعيشها تلك القيادات، والممزوجة برفض شعبي وقبلي يتسع رقعته يوميا.