- نفاذ الوقود يخرج محطة كهرباء الرئيس عن الخدمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم جماعته ويكشف الحقيقة بشأن صرف نصف الراتب
- صحيفة أمريكية: الجيش الإسرائيلي وضع خطط لإسقاط مليشيا الحوثي في اليمن
- مصدر يكشف عن الوزارات المشمولة بالتعديل الوزاري.. فمن هم الوزراء الجدد؟
- السلطة المحلية بحضرموت ترحب بالبيان الصادر عن مجلس القيادة بشأن خطة تطبيع الأوضاع في المحافظة
- حيدان يطالب منتسبي الأمن الجنوبيين بتقديم تعهدات ويرسل الرواتب إلى صنعاء دون أي شروط "وثائق"
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج ( أ / علاء إبراهيم ) لـ"الأمناء" : 112 فرصة استثمارية واعدة في لحج تنتظر المستثمرين الجادين
- عاجل : اشتباكات مسلحة بين قوات محور سبأ ومليشيا الحوثي في شبوة
- الكثيري يناقش تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظات الجنوب
تعد مديرية حيران، الواقعة في الشمال الغربي للجمهورية اليمنية، واحدة من المناطق التي تواجه تحديات إنسانية وصحية كبيرة حيث تمتد المديرية على مساحة تبلغ 1120 كيلومترًا مربعًا، ويعيش فيها حوالي 24,898 نسمة، بينهم أعداد كبيرة من النازحين في ظل عدم توفر خدمات صحية عامة في المنطقة حيث قامت مؤسسة طيبة للتنمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كجهة وحيدة تقدم الخدمات الصحية الأساسية لسكان المنطقة بتنفيذ مشروع تشغيل مركز الطوارئ لمكافحة الامراض الوبائية والذي ساهم المشروع الصحي بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية لسكان المديرية، من خلال الحد من تفشي الأمراض الوبائية وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية.
كما أدى المشروع إلى تفعيل نظام الترصد الوبائي، ما ساعد في رصد الأمراض والحد من انتشارها وبفضل هذه الجهود، أصبحت معدلات الإصابة بالأمراض أقل، وأصبح المركز الصحي في حيران مرجعًا رئيسيًا للمرضى والمراجعين، حيث تتميز خدماته بتنوعها وقدرتها على تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية للسكان.
ويهدف المشروع إلى تعزيز جهود مكافحة الأمراض الوبائية بين النازحين الداخليين والمجتمعات المضيفة في مديرية حيران، وتوفير الرعاية الصحية الأولية الضرورية، وجمع وتحليل البيانات الوبائية لدعم الاستجابة الصحية.
وكانت أبرز النتائج التي حققها المشروع زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية مثل تقديم خدمات طبية شاملة تشمل الفحص الطبي، العلاج، والتطعيمات، مما ساهم في تقليل انتشار الأمراض الوبائية بين السكان.
كذلك تعزيز نظام الترصد الوبائي مثل جمع وتحليل البيانات الإحصائية المتعلقة بالأمراض الوبائية، وتوفيرها للجهات المختصة. أسهم ذلك في فهم الاتجاهات الوبائية وتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
لقد عزز المشروع قدرة سكان المديرية على مواجهة التحديات الصحية، وحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للنازحين والمجتمعات المضيفة. وبفضل الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أصبح السكان يتمتعون برعاية صحية أفضل، مع تحسين فرص الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها.
يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وشريكه التنفيذي مؤسسة طيبة للتنمية العمل على تطوير الخدمات الصحية في المنطقة، مع تطلعات لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة هذه الجهود الإنسانية وتحقيق المزيد من الإنجازات الصحية في المستقبل.