أكدت إدارة أمن ردفان أنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة، وأنها ستظل حريصة على الحفاظ على السكينة العامة وحماية المواطنين. ودعت إدارة أمن ردفان جميع المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، وتقديم المعلومات المتعلقة بأي شخصيات مشبوهة أو أعمال سرقة وبلطجة قد تهدد الأمن العام.

في هذا السياق، عبرت الأوساط الأهلية والمجتمعية في ردفان عن شكرها العميق وامتنانها للجهود الجبارة التي تبذلها إدارة أمن ردفان وقوات الحزام الأمني، تحت قيادة العقيد عبد الحكيم صايل مدير الأمن، والنقيب أنور شايف قائد الحزام الأمني في المديرية، والملازم أول محفوظ الكبش مدير البحث الجنائي، والنقيب عفيف محسن جابر قائد قوات الطوارئ. هؤلاء القادة أثبتوا تفانيهم في حماية أمن المديرية، والوقوف سداً منيعاً أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو فرض الفوضى.

لقد تمكنت الأجهزة الأمنية في ردفان من تنفيذ العديد من العمليات النوعية التي أسهمت في إلقاء القبض على مرتكبي أعمال السرقة والتخريب. آخر هذه الإنجازات كان إعادة باص مسروق تم الاستيلاء عليه قبل أسبوع، حيث استطاعت الأجهزة الأمنية استعادته في اليوم الاثنين 30 ديسمبر وتقديمه لأصحابه، مما يدل على فاعلية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وقدرتها على ردع المجرمين.

وفي هذا السياق، فإن أمن ردفان والحزام الأمني وقوات الطوارئ برهنوا على مستوى عالٍ من الكفاءة والاحترافية في التعامل مع التحديات الأمنية، إذ يبذلون قصارى جهدهم لضمان أن تبقى ردفان آمنة ومستقرة. هذا التعاون والتنسيق المثمر بين القيادات الأمنية يجعل من ردفان مثالًا يحتذى به في كيفية مواجهة الأزمات الأمنية والتصدي لها بحزم وفعالية.

شكرًا لجهودهم المباركة، فبفضل هذه الفرق الأمنية الصامدة، أصبحت ردفان تشعر بالأمان والاستقرار، ونعرب عن تقديرنا العميق لدورهم الفاعل في حماية المجتمع ومكافحة الجريمة.

أمن ردفان، الحزام الأمني، وقوات الطوارئ، أنتم حصن الأمان والاستقرار في ردفان، وبتعاونكم، ستظل المدينة تنعم بالأمن والطمأنينة.