- الكثيري: الانتقالي متأهب لجميع الخيارات تلبية لتطلعات الجنوبيين
- نقابات عمال الجنوب تعلن الإضراب الشامل وتدعو لاعتصام أمام مقر الحكومة بعدن
- وزارة المالية تؤكد التزام الحكومة بصرف رواتب موظفي الدولة وعدم المساس بها
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تجدد رفضها القاطع لأي مبررات تسوغ التدهور الاقتصادي وتدعو الحكومة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها
- صحيفة.. الحكومة اليمنية على صفيح ساخن بسبب اشتداد الأزمة المالية والاجتماعية
- حملات حوثية تستهدف مُلاك المطاعم في صنعاء وإب
- إيطاليا تعين سفيرًا جديدًا لدى اليمن ووزارة الخارجية ترحب بالخطوة
- رئيس مجلس القيادة يزور واحة شهداء دولة الامارات العربية المتحدة
- لحج .. القبض على قاتل بعد ساعة من ارتكاب الجريمة برأس العارة
- أكاديميو جامعة تعز يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة
تتواصل في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، لليوم الثاني على التوالي أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)، لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بمشاركة الجمهورية اليمنية، بوفد برأسة معالي، وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، والوفد المرافق له، وكيل قطاع الري وإستصلاح الأراضي، م. أحمد الزامكي، والمستشار الفني، نائب رئيس الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، م. أحمد الوحش، بالوزارة، بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، ومنظمات دولية وخبراء في البيئة والتنمية المستدامة.
وشهدت فعاليات، اليوم، مشاركة الوزير السقطري، في أعمال الحوار الوزاري رفيع المستوى لاتفاقية الامم المتحدة لاطراف مكافحة التصحر (COP16)، بشأن التكيف مع الجفاف، والمنعقد تحت شعار "من جنيف إلى الرياض وما بعدها".
وأكد معالي الوزير، خلال كلمه له في هذة الجلسة رفيعة المستوى، إلى أهمية تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لتطوير سياسات استباقية لمواجهة تحديات الجفاف التي تتزايد حدتها نتيجة التغيرات المناخية.
وأوضح .. أن اليمن يواجه تحديات كبيرة بسبب الجفاف وتدهور الأراضي، لافتاً الى ان استمرار الصراع في بلادنا زاد من حدتها، مؤكدآ ان الأمر يتطلب دعمًا فنيًا وماليًا، لتطبيق حلول مبتكرة في مجال إدارة الموارد المائية والزراعية نحو تعزيز الصمود لمواجهة الجفاف.
ونوة الوزير السقطري، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع الجفاف، مشيراً إلى ما تم إعداده من الاستراتيجيات والخطط والبرامج لمواجهة هذه التحديات، التي يمكن مجابهتها من خلال توفير التمويلات ومرونة الحصول عليها، وخاصة للدول النامية التي تعاني من الحروب.
ودعى وزير الزراعة والأسماك، المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الجهود وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مستدامة، تساهم في تخفيف آثار هذه الظاهرة على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، والمضي قدماً لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وكانت فعاليات الحوار قد شهدت التزامات من قبل مؤسسات التمويل لرصد تمويلات دعم الصمود لمواجهة الجفاف في الدول الأكثر تضررآ.