- فلاحون يناشدون محافظ لحج بوقف استغلال جمعية الاعبار لفرضها رسوما غير قانونية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
- مصادر لـ"الأمناء" : تغييرات قادمة تشمل أكثر من 20 هيئة ومصلحة حكومية
- تعز اليمنية : جماعة الإخوان تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية الازدواج الوظيفي في السلكين العسكري والتربوي
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري هولندا وألمانيا
- مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي في حوار مهم : جهود الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس داعمه لعملنا
تقود عشرات المعلمات في إحدى مدارس صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إضراباً مفتوحاً رفضاً لعمليات النهب والتي يمارسها قيادي حوثي معين في منصب مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية التحرير.
بحسب مصادر تربوية في صنعاء أن معلمات مدرسة بلقيس للبنات في مديرية التحرير وسط صنعاء، يرفضن الدخول إلى حصصهن الدراسية احتجاجا على قيام القيادي الحوثي المعين في منصب مدير إدارة التربية بمديرية التحرير نهب أموال ما يسمى "المشاركة المجتمعية" التي يتم إجبار طلاب المدارس الحكومية على دفعها لصالح المعلمين والمعلمات.
وأشارت المصادر إلى أن المعلمات ينفذن الإضراب منذ نحو أسبوعين، وأنهن يرفضن أية ضغوطات من قبل مشرفين وقيادات حوثية في المدرسة لأجل العودة واستمرار العملية التعليمية.
احتجاجات المعلمات في صنعاء فضحت حقيقة أين تذهب الأموال التي يتم جباتها من الطلاب والمواطنين والشركات والبيوت التجارية تحت غطاء دعم التعليم. حيث تؤكد المعلمات أنهن لم يتسلمن أية مبالغ من صندوق المشاركة المجتمعية أو صندوق دعم المعلم الذي يتلقى مئات الملايين شهرياً من الاستقطاعات الإجبارية التي تفرض على المواطنين والتجار والقطاع الخاص باسم دعم التعليم.
ويعيش المعلمون والمعلمات أوضاع معيشية صعبة في ظل استمرار ميليشيا الحوثي الإيرانية قطع مرتباتهم الشهرية منذ نحو 10 سنوات على الرغم من الإيرادات الضخمة التي تجنيها الميليشيات من مرافق ومؤسسات وقطاعات إيرادية كبيرة في مقدمتها موانئ الحديدة والجمارك والضرائب وغيرها من القطاعات التي تضخ الكثير من الأموال لخزينة الحكومة الحوثية.