- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- ناشطون: الحريزي والعسكرية الأولى شركاء الحوثي في التهريب وتأجيج الصراعات
- ظاهرة قتل الأقارب: جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
- قوات محور يافع تضبط شحنة أسلحة قبل تهريبها إلى العاصمة عدن
- مركز أمريكي: المجلس الانتقالي الجنوبي الطرف الأقوى والأكثر احترافية بمجلس القيادة
- قائد الحزام الأمني يبحث التنسيق بين الوحدات الميدانية
- انتقالي لحج يدين جريمة استهداف الجنود السعوديين ويطالب برحيل المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت
- وزير النقل يشارك في ورشة العمل العربية الأوروبية بشأن مشروع تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر بالإسكندرية
- الكثيري يطّلع على التحديات التي يشكلها استمرار تدفق النازحين إلى وادي وصحراء حضرموت
- النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تتلف طن ونصف من الحشيش المخدر
من عبدالله تركي
دشنت مبادرة شغف للتنمية بالشراكة مع مؤسسة رموز التنموية للصم، ومنصتي 30، بتمويل من المجلس البريطاني، برنامج تأهيلي وتمكيني لتعليم فنون الخياطة للفتيات، ضمن برنامج ترابط الشباب الذي أقيم اليوم الأحد في محافظة عدن.
وقال المعتصم سرور، ضابط البرنامج، وأحد مؤسسي مبادرة شغف: "أن هذا البرنامج يعد من أولى البرامج التي تستهدف فئة الغير ناطقين ودمجهم مع الناطقين". وأوضح عن تفاصيل البرنامج: "أن البرنامج يمكن النساء في فنون الخياطة والتفصيل، ويستمر لمدة ١٠ أيام، ويستهدف ١٠ متدربات من الناطقات والغير ناطقات، ودمجهم لتدريبهم وتأهيلهم الى سوق العمل لتعزيز الدخل وتحسين سبل العيش".
وأوضح بأن: "مبادرة شغف هي مبادرة تسعى إلى خلق مجتمع شامل وداعم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكنهم العيش بكرامة واستقلالية وانتاجية، وأنها تهدف إلى توفير خدمات التأهيل والتدريب والتمكين لذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز قدراتهم ودمجهم بالمجتمع".
وأشار معبرا عن سبب استهدافهم لهذه الفئة خصيصا: "استهدافنا لفئة الصم يعود الى مناصرتنا لهذه الفئة المهمشة مجتمعيا، من أفراد المجتمع نفسه، ومن قبل المؤسسات الحكومية، وبعض منظمات المجتمع المدني". وأكمل معبرا عن أهداف المبادرة الشبابية: "نسعى إلى تعزيز التماسك المجتمعي ودمج فئة الغير ناطقين مع فئة الناطقين، ورفع مستوى الوعي بقضايا الفئات، وكسر حاجز التمييز ضدهم، والمساهمة في تحسين نوعية حياتهم، وجعلهم أفراد فعالين في المجتمع، وتحقيق المساواة والعدل في المجتمع".
وأضاف مختتما: "ندعوا السلطة المحلية إلى دعم الشباب ومبادرات منظمات المجتمع المدني في تعزيز ثقافة التماسك الاجتماعي، وندعوا المنظمات الدولية إلى دعم مثل هذه المشاريع التنموية، لاسيما التي تستهدف فئة الغير ناطقين من النساء".
هذه الشراكات بين منظمات المجتمع المدني، تعد الخطوات الأولى لتحقيق مجتمعات مدنية متماسكة، والنظر إلى طاقة الشباب ومبادرتهم بالأعمال التطوعية في تعزيز التنمية والتعاون يثبت أن الشباب هم الركيزة الأساسية للأمل في المجتمع، لاسيما وأن الشباب هم رواد المستقبل.