- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- شركات الطاقة تهدد بالتوقف عن العمل بثلاث محافظات بسبب تخلف الحكومة عند سداد مستحقاتها "وثيقة"
- رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا
- أكاديمي سعودي: هكذا تمكن الإخوان من اختراق التعليم الجامعي في المملكة عبر الشيخ عبدالله الأحمر
- قيادي في الانتقالي لـ"الأمناء": يجب إعادة النظر في العلاقة مع بن مبارك وحكومته
- قيادي بالانتقالي : لم يعد منطقيا ولا أخلاقيا ولا سياسيا الحديث عن الوحدة كمرجعية حل أو رافعة دولة
- قرارات بالجملة حبيسة أدراج يوسف العليمي
- رئاسة الانتقالي تدعو الشركات المحلية والدولية للإستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية في بلادنا
- صرف رواتب بالدولار للمسؤولين الحكوميين الهاربين "كشف باجنيد"
- مدرسة "سود ديمة" في الملاح.. معاناة تفوق المعاناة!
ما تزال أجهزة الأمن بمحافظة تعز الموالية للشرعية عاجزة عن إلقاء القبض على المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال مسؤول أممي في مديرية الشمايتين وكشف تفاصيل الجريمة والجهة التي تقف خلفها بعد مرور ما يقارب 10 أشهر على الحادثة.
حيث أقدم مسلحين مجهولين يوم الجمعة الموافق 21 يوليو 2023م على اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي الأردني " موفق حميدي " في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين ولاذو بالفرار.
وبعد ساعات من العملية أصدرت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز بيان أعلنت فيه التعرف على هوية المتهمين الرئيسيين المنفذين للعملية وفي اليوم الثاني أعلنت القبض عليهم وبعد مرور إسبوع تم إصدار بيان يذكر المجتمع والرأي العام بتحقيق إنجاز أمني وإن قوات الأمن تمكنت خلال 24 ساعة من تحديد هوية المتهمين وضبط أكثر من 20 آخرين على علاقة بالواقعة.
وفي نفس التوقيت ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يجري اتصالات هاتفية بمسؤولين أممين وسفراء أجانب يتباهى بتحقيق الأجهزة الأمنية في مدينة تعز إنجازاً أمنياً بالقبض على الجناة وتحديد الجهة التي تقف خلف العملية وإن هناك إجراءات سيتم اتخاذها بحق المتهمين المتورطين وكشفهم للرأي العام.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية حريصة على تثبيت الأمن والاستقرار في مدينة تعز وإيجاد بيئة حاضنة وآمنة للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الشرعية وإنها حريصة على حماية أرواح الموظفين الأجانب خاصة وأن المستهدف في العملية مدير برنامج الغذاء العالمي.
وقالت مصادر مطلعة أن حملة عسكرية وأمنية كبيرة خرجت بعد الحادثة وقامت بمداهمة عزلة شرجب في مديرية الشمايتين ونفذت عمليات اقتحام للمنازل والبيوت وشنت حملة اعتقالات طالت عشرات المواطنين والعبث بممتلكاتهم ونهبها بذريعة البحث عن مطلوبين متهمين بحادثة اغتيال مؤيد حميدي وما يزال المعتقلين في سجون الأمن السياسي وسط المدينة حتى اللحظة دون الكشف عن مصيرهم أو تحويلهم للجهات المختصة لمحاكمتهم.
وأضافت " أن الرأي العام المحلي والدولي ظل ينتظر الأجهزة الأمنية في مدينة تعز تكشف عن نتائج التحقيقات وسير الإجراءات إلا أن الناس تعرضت لصدمة أخرى عنيفة بقيام مسلحين مجهولين باغتيال الضابط " عدنان المحيا " بتاريخ 15 أغسطس وسط مدينة تعز وهو أحد أعضاء لجنة التحقيق في جريمة اغتيال مؤيد حميدي الأمر الذي جعل الغموض يلف مسار القضية أكثر رعباً .
وذكرت المصادر أن بعد مرور ما يقارب عشرة أشهر فشلت الأجهزة الأمنية في القبض على الجناة وإنها عاجزة عن كشف تفاصيل القضية والجهات التي تقف خلفها وإن هناك أيادي في أوساط الشرعية عملت على تغييب الواقعة وحرف مسارها وتقييدها ضد مجهول ؟!! .
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية أثبتت أن مدينة تعز تعيش حالة فوضى وانفلات أمني وأن جميع حوادث الاغتيالات والتصفيات سيناريو يدار برعاية مسؤولي الشرعية وأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية وسلطتها المحلية .