أكد قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي وجوب إعادة النظر في العلاقة مع رئيس الوزراء أحمد بن مبارك وحكومته، وذلك عبر وزراء الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، مشيرا أن الأمور أصبحت أسوأ مما كانت عليه.

وأوضح القيادي في المجلس الانتقالي في تصريح لـ"الأمناء" أن أكثر من ثلاثة أشهر مضت منذ تعيين رئيس الوزراء، ومع ذلك، لم يتم تقديم أي خطة عمل أو تحديد أولويات واضحة لحكومته، خاصة في مجال الخدمات الحيوية مثل الكهرباء.

وأضاف القيادي - الذي طلب عدم الكشف عن هويته - أن رئيس الوزراء بدأ يلقي اللوم على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مدعياً أن الأخير يعرقل عمل الحكومة ويتدخل في اختصاصاتها.

لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي أصدره رئيس الوزراء هو منع الوزراء من السفر، مما أدى إلى توقفهم عن توقيع وإبرام العديد من الاتفاقيات الهامة للصالح العام، خاصة في مجالات الاتصالات والكهرباء والتنمية.

وأوضح القيادي في المجلس الانتقالي في سياق تصريحه بالقول: "إن عذر بن مبارك لم يعد مقبولاً، حيث أصبح رئيس الوزراء يتجنب المواجهة ولا يظهر إلا في المناسبات العامة لأغراض إعلامية".

مؤكدا بأن فشل رئيس الوزراء د. أحمد بن مبارك في إحداث أي انفراجة يجب أن يدفعه للاعتراف به وتقديم استقالته.