- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
أعلنت ميليشيا الحــــوثي رفضها الانخراط في مفاوضات (يمنية - يمنية) لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ تسع سنوات.
وتمسكت جماعة الحوثي - بحسب تقرير نشره أمس الأحد موقع قناة "المسيرة" الحوثية"، بمفاوضات ثنائية مع السعودية بهدف الحصول على تعويضات مالية والوصول إلى اتفاق يعزز سيطرة الجماعة على اليمن.
وأكدت جماعة الحوثي رفضها لمفاوضات تجمعها بباقي الأطراف اليمنية، ووصفتها بـ "محاولة الالتفاف على أسس ومتطلبات السلام العادل في اليمن". واعتبرت الحديث عن مفاوضية يمنية يمنية "تكريسا لكذبة الحرب الأهلية وتمكين دول العدوان من التنصل عن الالتزامات التي يحاولون تجاوزها من خلال الإعلان عن خارطة طريق لا تلبي مطالب الشعب اليمني".
وأضافت: "شهدت الأيّامُ القليلةُ الماضية تحَرُّكاتٍ سعوديّةً وأممية وأمريكية جديدة تحت عنوان تجديد الهُدنة، حَيثُ دفعت السعوديّة الحكومة إلى الإعلان عن الموافقة على "خارطة طريق" للتوصل إلى حلّ "يمني يمني" وقد ترافق ذلك مع لقاءات عقدها الممثل الأممي في اليمن، هانز جروندبرج، مع مسؤولين سعوديّين ودوليين في السعوديّة، قال إنها تأتي بهَدفِ الدفع نحو تجديد الهُدنة وإجراء مفاوضات بين اليمنيين".
وكان جروندبرج قد التقى قبل ذلك وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للدفع بالجهود الرامية إلى التوصل إلى اتّفاق سلام يمني في أسرع وقت ممكن.
وقال الحوثيون إن "التمسك بمسألة التفاوض بين الأطراف اليمنية يترجم إصرارًا واضحًا على تجنب طريق السلام الفعلي وكافة متطلبات الحل المتمثلة بإنهاء الحرب ودفع التعويضات، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتعلقة بالملف الإنساني من رفع الحصار عن الموانئ والمطارات ودفع مرتبات الموظفين، ومعالجة ملف الأسرى".
وشددت جماعة الحوثي على رفضها الجلوس مع الحكومة الشرعية والأطراف المنضوية فيها على طاولة مفاوضات واحدة، قائلة: "المفاوضات اليمنية – اليمنية مؤشر ثابت على انعدام جدية التوجّـه نحو سلام حقيقي وعادل، ومحاولة لفرض حكومة الشرعية كطرف رئيس في المفاوضات وهي محاولة مكشوفة تمامًا لتقديم السعوديّة كوسيط، وبالتالي السماح لها بالتنصل عن أية التزامات".