شهدت العاصمة عدن اليوم أزمةً مفاجئة في إمدادات الوقود، حيث أُغلقت أبواب بعض المحطات وتشكّلت طوابير طويلة من السيارات أمام المحطات القليلة التي لا تزال تُمَوِّن المركبات بالوقود.

ووفقًا لتصريحات المواطنين، فإن هذا انقطاع البنزين المفاجئ يُعَدُّ تمهيدًا لرفع أسعاره، بالإضافة إلى مادة الديزل التي ارتفع سعرها إلى 30 ألف ريال للعشرين لتر.

وعبر المواطنون عن استيائهم وقلقهم من هذا الانقطاع المفاجئ، حيث قال أحدهم: "نحن في حاجة ماسة إلى الوقود لتأمين احتياجاتنا اليومية، ولكن إغلاق المحطات وتوقف الإمدادات يشكل تحديًا كبيرًا".

وفي سياق متصل، حذرت بعض الجهات من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود في الأيام القادمة، مما يزيد من الضغوط على المواطنين ويؤثر سلبًا على التنقل والحياة اليومية.

وتأتي هذه الأزمة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتصاعد أسعار السلع والخدمات، ما يزيد من الضغوط على الأسر والمواطنين.

ولم تعلق شركة النفط على هذه الازمة .

ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة حتى يتم التوصل إلى حلول جذرية لمشاكل الإمدادات والاقتصاد في البلاد، وفتح الباب للاستثمارات وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة.