اتهم القيادي في ميليشيات الحوثي المعارض صالح هبرة الميليشيا بانتهاج سياسة إنهاك الشعب وتجويعه وتمزيق اليمن لتثبيت سلطتها.

وقال هبرة في منشور على فيس بوك: "إن الميليشيا تنتهج سياسة إنهاك الشعب وتجويعه كاستراتيجية لتثبيت وفرض سلطتها كأمر واقع وليزداد الناس خنوعاً وعجزاً عن مناهضتها".

وأضاف: "إن كثرة الضحايا استراتيجية يعمل عليها الحوثيون الذين يرون أنه كلما كثر القتل كان ذلك زيادة في مدة حكمهم ويضمنون انضمام أسر القتلى إلى صفوفهم باسم الثأر".

وأكد هبرة أن الحوثيين يسعون للتخلص من الجيل الواعي الذي لا يتفقون معه كضرورة لاستمرارهم في السلطة ولضمان عدم وجود من يناهضهم.

وقال: "إن الحوثيون لا يكترثون لتمزيق اليمن لأنهم يدركون أنه ليس باستطاعتهم بسط سلطتهم على كامل تراب اليمن وبالتالي يسعون لحكم جزء منه دون اكتراث لمستقبله".

وأضاف: "إن لدى الحوثيين قضية واحدة هي الأرض مقابل السلام فمن أراد العودة للبلاد تحت سلطتهم مواطناً لا علاقة له بالسياسة فذلك له ومن يريد ممارسة السياسة لا مكان له".

وأشار هبرة إلى أن الملفات الإنسانية وفتح الطرق والموانئ وإعادة الإعمار لن تحل مشاكل اليمن وجميعها تستخدم للمزايدات وإضاعة الوقت لتثبيت سلطة الأمر الواقع.

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، تصاعدت معاناة الشعب اليمني بسبب حصار الميليشيات وفسادها، حيث بات ملايين اليمنيين يواجهون خطر المجاعة.