- جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين تصدر بيانا بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب
- العولقي: التضامن والوقوف مع «الجعدني» وأسرته هو موقف كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- ارتفاع حالات الوفاة بالكوليرا في لحج إلى 32 حالة
- مصدر بجهاز مكافحة الارهاب ينفي البيان المزور المنسوب الى رئيس الجهاز
- مسؤول يمني يتهم الحوثيين بعرقلة صفقة تبادل الأسرى في مشاورات مسقط
- فشل مفاوضات مسقط وتأجيل تبادل الأسرى إلى موعد لاحق
- عاجل : كهرباء عدن تعلن عودة محطة بترومسيلة الى الخدمة
- ذكرى 7 يوليو الأسود .. ثلاثة عقود من اجتياح الجنوب وفرض الوحدة المشؤومة بقوة السلاح
- بيان هام لرجل الأعمال جهاد الشوذبي بخصوص قضية عشال وما نسب له
الاحد 22 يوليو 2024 - الساعة:22:09:34
قبل أشهر سجل الجنية المصري إنهيار واقترب الدولار من 70 جنيه، فتم التوقيع على مشروع مدينة رأس الحكمة باستثمار إماراتي بلغ 170مليار دولار، على أن تدخل خلال شهرين إلى مصر كدفعة اولى 35 مليار دولار من قيمة المشروع، وفعلاً دخلت وتحسن سعر الصرف إلى أقل من 47 جنيه، وكذلك زاد الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر.
- منذ أيام فازت مجموعة موانئ أبو ظبي بإدارة المحطات السياحية في ثلاثة موانئ مصرية، ويتوقع أن يعود هذه المشروع بمزيد من الاستفادة على البلدين، وخلال هذا العام وقعت على مشروع استثماري في ميناء جدة السعودية.
- للمعلومية فإن مجموعة موانئ أبو ظبي أصبحت شركة عالمية، تشغل ولها استثمارات فيما يزيد عن 30 ميناء حول العالم.
- مؤخراً تم تناقل وثيقة بشأن استثمار لشركة موانئ أبو ظبي في شركة عدن لتطوير الموانئ، وهو خطاب موجه لرئيس الوزراء لتفعيل قرار سابق لمجلس الوزراء، وبغض النظر من الوثيقة التي ليس فيها مخالفه للقانون وهي رسالة توجيه قبل كل شيء، إلى أن البعض آثار الضجيج حولها دون وعي ومعرفة بأن مثل هكذا استثمارات وحسب القانون والدستور لا بد أن تتم وفق أسس واجراءات وبموافقة من قبل رئيس الدولة بعد دراستها، وكذلك مرورها ومراجعتها عبر مجلس النواب والنقاش والتصويت عليها في حال خالفة القوانين.
- ولربما أن هذا الضجيج يأتي نتيجة غياب الوعي بإجراءات مثل هكذا استثمار وأهميته، وربما تم تصنع عدم الوعي للتحريض ضد أي بناء أو تطوير في الجنوب عبر يافطة نظرية المؤامرة، ومع الأسف أنساق بعدهم البعض دون وعي تحت هذه النظرية.
- الأمر الآخر الذي لا يدركه هؤلاء هو أن العالم بكله أصبح يدار اقتصاديا وفي وسائل النقل والمواصلات والتكنولوجيا وغيرها عبر الشركات الاستثمارية الدولية والشركات متعددة الجنسيات، التي لها ترابط ويستفيد منها الكل، ناهيك عن أن الاستقرار الاقتصادي والمالي أصبح يعتمد على الإستثمارات الخارجية، وحجم التبادل التجاري بين البلدان.
- وعلى سبيل المثال نجد أن أمريكا التي لها دور دموي في حرب فيتنام، أصبحت اليوم أكبر شريك لفيتنام في النهضة الاقتصادي والتنموية التي شهدتها، ولم تقل فيتنام أمريكا كانت عدوتنا، والمثال الآخر أن سنغافورة جذبت 70 شركة مالية عالمية إلى بلدها لتعود عليها بما نسبته 27% من الدخل القومي للبلد ولم تقل سنغافورة هؤلاء سوف يسيطرون على القطاع المالي، والأمثلة على ذلك كثير.