- رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" يتساءل: أين ذهبت 100 مليون دولار منحة سعودية لتنمية عدن؟
- تنفيذا لتوجيهات الرئيس الزبيدي للحكومة .. كهرباء عدن تكشف عن حلول إسعافية عاجلة
- المناضل أديب العيسي يتسائل هل تحول ملف الكهرباء بعدن إلى أداة سياسية؟
- تعرف على آخر مستجدات كهرباء عدن
- تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشوون الدفاع والامن
- فساد الحكومة الشرعية يفشل تمويل الخطة الإنسانية ببروكسل
- وزارة المالية: تغييرات شاملة في القطاعات المالية بكافة الوزارات الحكومية
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة العولقي
- انفراجة في محطة الرئيس بعد موافقة حضرموت تزويدها بالنفط الخام
- "وثيقة".. توجيهات حكومية بفرض البطاقة الشخصية "الذكية" في الجنوب
تاريخياً، كانت ساحة العروض الواقعة بخور مكسر بالعاصمة عدن تحمل رمزية نضالية وتاريخية كبيرة، منذ دولة الجنوب السابقة وحتى في عهد الحراك الجنوبي، حيث كانت تستخدم كمسرح للعروض العسكرية وكذلك مسرحا لتعبير أبناء الجنوب عن مطالبهم بالاستقلال وتحقيق حقوقهم المشروعة.
ومع ذلك، فإن الواقع الحالي للساحة أصبح مشوبًا بالتحول السلبي، حيث أصبحت مأوى للمهاجرين غير الشرعيين وتعاني من وضع مزري يتمثل في تراكم القاذورات والقمامة، بحسب مانشره الصحافي فواز الحنشي على صفحته بفيس بوك.
وهذا التحول الذي شهدته الساحة يعكس الإهمال الذي تعانيه والانحدار الذي طالما دعا إلى دعوات لاستعادة بريقها وإعادتها إلى مكانتها السابقة.
من هنا، ينبغي على المجلس الانتقالي الجنوبي أن يولي اهتمامًا خاصًا لرمزية الساحة وأهميتها الوطنية، وأن يعمل على إعادة الحياة والرونق إلى الساحة الجنوبية، ويجب أن يتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي خطوات عملية لتنظيف الساحة والتخلص من التلوث والقمامة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوفر المجلس البنية التحتية اللازمة للساحة، مثل توفير حاويات القمامة ونظام فعال لجمع النفايات. كما يمكن استغلال الساحة لتنظيم فعاليات ثقافية ورياضية تعزز الروح الوطنية وتجذب الزوار.
تعود رونق ساحة العروض إلى أهميتها كرمز نضالي وتاريخي، وتعكس رغبة الشعب الجنوبي في الحفاظ على هويتهم وتحقيق آمالهم للمستقبل، يجب أن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي على قدر المسؤولية في الحفاظ على هذا الرمز واستعادة بريقه، حتى تظل الساحة الجنوبية مكانًا يعبر عن تاريخ وتطلعات الجنوب.