- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : دوي انفجار عنيف في عقبة ثرة وسط تحليق مكثف لطيران مسير
- تقرير حقوقي يوثق عشرات الجرائم بحق أبناء مأرب من قبل الإخوان والحوثيين
- قادمة من سلطنة عمان..ضبط أجهزة تشويش طيران في منفذ صرفيت بالمهرة
- بالوثائق.. حيدان يحوّل وزارة الداخلية إلى شركة خاصة
- كمين مسلح يستهدف موكب أمين المجلس المحلي بمحافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى
- لماذا مُنع بن مبارك من السفر؟ وكيف تمكن من المغادرة في اليوم التالي؟
- "غروندبرغ" في العاصمة عدن مبعوثًا للحوثيين
- مصادر لـ"الأمناء": الزنداني يُحدث زلزالًا في السلك الدبلوماسي
- ما خفايا وكواليس إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للسعودية بإحياء اتفاق السلام مع الحوثيين؟
تشهد العاصمة عدن والمحافظات المجاورة انتشارًا مخيفًا لمرض الحصبة والحمى بين الأطفال، يتزايد عدد الحالات المسجلة يوميًا، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال ويثير قلقاً كبيرًا لدى الأهل والمجتمع.
رغم الوعي المتزايد بأهمية التطعيمات والحملات الوطنية للتطعيم، إلا أن الحكومة أعلنت مؤخرًا عن تدشين حملات تطعيم للقضاء على حمى الضنك، ولكن يبدو أن هذه الجهود جاءت متأخرة لاحتواء تفشي مرض الحصبة والحمى بين الأطفال.
يعود تفشي المرض إلى عدة عوامل، منها ضعف التوعية الصحية ونقص الخدمات الصحية في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى تداعيات الحرب والنزاعات التي تعاني منها اليمن منذ سنوات.
هذه العوامل تسهم في تراجع مستوى الرعاية الصحية وتقوض جهود الوقاية والتطعيم.
وتتطلب هذه الأزمة استجابة سريعة وفعالة من الحكومة والجهات المعنية، ويجب تعزيز الجهود الصحية وزيادة التوعية بأهمية التطعيمات والصحة العامة، كما يجب توفير اللقاحات اللازمة وتوزيعها بشكل منتظم وفي جميع المناطق المتضررة.
من المهم أن يتحمل المسؤولية المشتركة جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الأهل والمدارس والمؤسسات الصحية، في تعزيز التوعية وتنفيذ التدابير الوقائية اللازمة، مثل غسل اليدين وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.