آخر تحديث :الجمعة 26 ابريل 2024 - الساعة:00:56:36
قطاع الحزام..ألمؤسسة الوطنية الرائدة في حفظ الأمن والسكينة وصون مكتسبات الثورة الجنوبية
(عدن الامناء - تقرير محمد مرشد عقابي:)

تمكنت وعلى مدار أربعة اعوام قوات قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج خاصة وفي الجنوب بشكل عام من تحقيق الكثير من الإنجازات والمكاسب الكبيرة والملموسة في مجال تثبيت الأمن ومحاربة اشكال التطرف والإرهاب، ولا تزال تلك النجاحات مستمرة في رفد وتعزيز مداميك الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

 

هذه المنجزات العظيمة تحققت برغم الحرب الشعواء التي تشن بهدف إثناء هذه المؤسسة الجنوبية عن أداء دورها الوطني المناط بها، ودخول بعض التنظيمات الإرهابية في خط المواجهة مع ابطال هذه المؤسسة يثبت بما لا يدع مجالاً للشك حجم المهام الجسيمة الملقاة على كواهل ابطالها الذين يؤدون كل الأدوار الأمنية المنوطة بهم بكل كفاءة وجديه وإقتدار.

 

خلال أربعة أعوام من تأسيس هذه المؤسسة تمكنت قواتها الأمنية من إحكام سيطرتها على وقائع الأحداث والتعامل الرأقي وبصورة حازمة مع كافة المتغيرات التي تطرأ على الساحة المحلية وهو ما اسفر عن تقويض وتفكيك شبكات وخلايا التطرف والإرهاب وفرض السلطة الأمنية على كل الخارجين عن النظام والقانون، كما كان لها دور محوري جبار في تقييد حركة وإعتقال العناصر الإرهابية والشاذة وتقليم أظافر جماعات التخريب التي ظلت لفترة سابقة تسرح وتمرح وتعيث في الأرض الفساد وتقلق وتزعزع وتعبث بأمن واستقرار الجنوب دون حسيب او رقيب.

 

كما تمكنت قوات الحزام الأمني ايضاً من صنع وتحقيق الكثير من الإنجازات الملفته للأنظار اهمها حمل الملف الأمني لجميع المناطق والمحافظات الجنوبية المحررة والذي على ضوئه جرى تفكيك وزحزحة الشبكات والخلايا التي كانت تقوم بأعمال غير مشروعه كالمتاجرة والتهريب بالممنوعات والمحظورات، كذلك قامت بضبط معظم الخلايا المتورطة بالوقوف وراء العمليات الإجرامية التي شهدتها الساحة الجنوبية مؤخراً.

 

كما تواصلت جهود ونجاحات قوات الحزام الأمني حتى اللحظة لتثمر استتباب تام وديمومة للأوضاع الأمنية في كافة النواحي والأرجاء الجنوبية بعد فترة عصيبه وصعبه عاشها الجنوب عقب تدمير نظام المحتل اليمني كل اشرعة مؤسساته الأمنية كنتاج طبيعي لسياسة التدمير التي انتهجها وما اعقب ذلك حرب شنتها جماعة الحوثي ضد الجنوب لتدمير المدمر وللقضاء على ما تبقى من صورة شكلية لهذه المؤسسات، في هذه الظروف الإستثنائية الدقيقة استنهضت هذه القوات التي قامت على هذه الانقاض هممها العالية لتتحمل مسؤولية إعادة بناء وتأهيل وترميم هذه المؤسسة الوطنية المدمرة وتضع اولى ركائزها لحفظ الأمن والأمان وتجفيف منابع الإرهاب والتصدي لكل اياد الإجرام وخلق اجواء من الأستقرار والسكينة يلمسها المواطن اينما كان في مختلف ربوع الجنوب،. 


وضعت هذه القوات نصب عينيها هذا المشروع وعمدت على تنفيذه وهو ما اسهم في انجاز مهام من المنظور الأمني تبدوا مستحيلة منها قص اجنحة الإرهاب وك اوكاره وتأمين المحافظات الجنوبية المحررة من دعاة الإرهاب والجماعات المتطرفة وهو ما شكل ضربة موجعة لخصوم الجنوب ومن يناصبون دول التحالف العربي العداء، وكل القوى التي لا تريد ان تستقر اوضاع المحافظات الجنوبية الأمر الذي جعلها تصوب سهام رماحها ناحية الجنوب وتشعل نيران عدائها ضد مؤسساته الوطنية التي كان لها الدور الأبرز والفاعل على الأرض في تحقيق هذه النقلات النوعية والنهوض الأمني  الشامل والمكاسب والمنجزات العظيمة والتي تحققت بفضل الله وبفعل تضحيات رجال الحزام الشرفاء ودعم دولة الإمارات الشقيقة، تلك القوى اليمنية التي لم تتوقف ومنذ اعوام عن حربها الشعواء المعلنة والغير معلنة ضد القوات الأمنية الجنوبية وتحديداً قوات الحزام الأمني ماتزال تمارس هوايتها في التحريض والتعبئة والإساءة والتشهير والتشوية بدور ابطال هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، بل انها جيشت عناصرها ومليشياتها ومجاميعها المتخلفة في حروبها تلك ضد ابطال الحزام والنخب الأمنية وما يحصل في شبوة وبعض مناطق الجنوب الأخرى حالياً خير دليل على ذلك ووصل الأمر بتلك القوى المعادية للجنوب لأن تستخدم ورقة الإرهاب لاستهداف القوات الأمنية الجنوبية المتمثله بقطاعات الحزام من خلال تنفيذ بعض العمليات للإخلال بالأمن وزعزعة الأستقرار وإثارة الفوضى وتحريك عناصر الإجرام ونشرها لتنفيذ الإغتيالات والتصفيات والتفجيرات التي استهدفت وتستهدف رموز وكوادر الحزام في عدن وغيرها كل ذلك بهدف تقويض هذا المشروع الأمني الجنوبي المتحضر، ورغم ذلك ظلت وما تزال قوات الحزام الأمني ثابته وشامخة يحمل رجالها شعار الحفاظ على أمن وسلامة الجنوب في حدقات الأعين ويتنفسون عبير القيم والمبادئ والثوابت الثورية التي وجدوا لأجلها، رغم كل ذلك ماتزال قوات الحزام تمثل السد العالي والمنيع الذي يقف حاجز امام تطلعات العدو وخططه ومشاريعه، رغم كل ذلك ما يزال الحزام الأمني الجنوبي يمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب، فاليوم وأمام كل ذلك تستمر هذه المؤسسة الوطنية جنوبية الهوى والهوية في مشروعها الحضاري الذي يقوم على ترسيخ قواعد الأمن والإستقرار ومحاربة كل صور وأشكال وانواع الجريمة والإرهاب لتأمين وحماية وحفظ سلامة أرواح وممتلكات المواطنين والدفاع عن مكتسبات ثورة الشعب المجيده، اليوم وأمام كل تلك الوقائع والأفعال المشينة والحرب الضروس ينتصب صرح هذه المؤسسة الأمنية الرائدة ويزداد شموخاً وإعتلاء ليحصل بذلك على وسام الشرف الأعلى في الذود عن حياض وأصول هذا الوطن الغالي، ويستحق هذا الصرح المؤسسي ان ينال بكل جداره واستحقاق لقب صمام أمان الجنوب ودرعه الواقي الذي يوئد ويجهص ويقوض كل خطط ومشاريع الغزاة ويفشل ويحبط جميع محاولاتهم التي تحمل اجندة ذات طابع عدائي للجنوب والأشقاء في دول التحالف العربي.







شارك برأيك