في حادثة تعد الاغرب في جسد الشرعية اليمنية المتهالك و المتخم في الفساد أكد مصدر مسؤول في مالية الحكومة الشرعية عن صرف مبلغ ٢ مليار ريال سنويا تحت بند مخصص أمانة العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ العام ٢٠١٤ بعد احكام المليشيات الحوثية الارهابية سيطرتها على العاصمة و الانقلاب على الشرعية اليمنية.

و أفاد المصدر أن جميل المقيم في الرياض و القاهرة  لا يملك أي مؤسسة أو طاقم يؤدي أي مهمة للشرعية اليمنية في الداخل أو الخارج بينما يتم تحويل الرصيد المالي الى حسابة الشخصي في القاهرة.

فيما أضاف المصدر أن عبدالغني جميل تحصل على المنصب بعد تزكية من نائب رئيس الجمهورية الاسبق علي محسن الاحمر حيث تم أقناع الرئيس هادي بقدرة جميل على تحريك جبهة خولان في العام ٢٠١٥ للضغط على مليشيا الحوثي لاستعادة المدن المؤدية الى العاصمة صنعاء ، حيث منح الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي جميل منصب أمين عام العاصمة صنعاء على أمل الانضمام الى محاور القتال في جبهة نهم بحسب الاتفاق ولكن جميل غادر مارب الى الرياض دون تنفيذ المهام الموكلة له.

هذا و يعتبر جميل من قيادات الشرعية الموالية لحزب الاخوان التكفيري المؤيد للمليشيات للحوثية الارهابية  وقد عبر جميل في العديد من التغريدات على حسابة في منصة x عن معارضته للمجلس الانتقالي ، وقد كانت أبرز تلك المواقف هو تأييده للهجوم الاخواني على العاصمة عدن في ٢٠١٩ وقد ظهر في صفحته في منصة x وبجواره سلاحه الكلاشنكوف و متحزما بالجعبة القتالية  مغردا بانه ينتظر ساعة الصفر للانضمام الى تلك القوات المعتدية على عدن  ، فيما بث القيادي الحوثي محمد العماد تسجيل مباشر حينها وبجانبه قيادي حوثي اخر يدعى الاملحي و تبادل العماد حينها التهاني مع جميل بمناسبة تحرير عدن من الانفصاليين - على حد وصفهم- .