- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
الخميس 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الأرض سوف تتحرر والثروة سنضع أيدينا عليها ونبسط نفوذنا في مرافقها وان أزفت وانتهت سنقوم باستخراج غيرها وإذا نـــضبت الحمد لله الأرض تملئها البدائل الأخرى المباني سوف نعيد تشييدها بأفضل من ذلك وبأحدث الطرق .
كل ما يمكن شراءه بالمال سوف يعوض والمال أيضا يذهب ومـن السهل أن تجد طريقا لإيجاده والحصول عليه, ملذات الحياة والترف من الممكن أن تجدها في الوقت الذي تحدده أنت ومستعد وجــاهز لذلك.
وحده فقط الإنسان إذا فقدته لا تستطيع تعويضه ,فإذا مــات شهيدا فعزائك انه سيظل خالد خلود الأبطال وسيدون في سجل الوطن إلى ابد الآبدين وإذا سقط جريحا وشل وقعد فحسبه انه سيحكي مــآثره وبطولاته لأقربائه وأولاده وأحفاده وسيضاهي الشهداء ويزاحمهم وهو شاهدا لنصر وطن وتحررامه .
لكن أذا فقدت أمه جيل وضاع وغيبه الاستعمار وفـــــعل فعلته به وعمل على تجهيله ومسخه وجعل منه مجرد كيان دون وعــــــي وصوره دون روح فماذا أنت فاعل ؟كم من الوقت سوف تستغرقه لأجل أعاده تأهيل هذا الجيل ودمجه في المجتمع وجعله يستقر مع الأسوياء وإذا دققنا في مساوئ الاستعمار لأي بلد كان وخــــاصة الذي يبنى على نوازع عرقيه وأحقاد طبقيه فانه لن يؤل جهداعلى التركيز على فئة عمريه معينه فيعمل على صب كل ثقافته الهدامة التي يذكيها فيه ويغذيها ليضمن استمرارها لعده أجيال على غرار قنبلة هرشيما ونكازاكي التي تتوارث الأجيال أضرارها وتشوهاتها جيل بعد جيل رغم مضي وقت طويل والسبب هو الإشعاع الذي مس الصفات الوراثية الكرمسومات التي لوثها فقدت تتناقل من جيل إلى جيل .
في خمسينيات القرن الفائت كان الصراع بين الروس والأمريكان على أشده في مجال السباق على التسلح وكان الرؤوس قـــد سبقوا الأمريكان في مجال إرسال صاروخ إلى الفضاء فــــــــأطلق احد المفكرين الأمريكان كتاب اسماه أمه في خــــــــطر انتقد انغماس الشعب الأمريكي في الملذات والـــــــــصراع بين السود والبيض وصراع ادخار الأموال وركنهم إلى التكاسل والخمول واستخدام المال في غير محله ,وكان أن ختم كتابه بالدعوة إلى ثوره علميه تضاهي الثورة التي قام بها المؤسس الأول جورج واشنطن وفعلن أفاق وعمل النظام بالنصيحة وماكان إلا بضعة أعوام حتى غزو الفضاء ووطأة أقدامهم سطح القم