آخر تحديث :الجمعة 27 سبتمبر 2024 - الساعة:01:41:50
أنصار الله بعد حزب الله ..
تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
(الأمناء / خاص:)

واشنطن تتهم روسيا رسمياً بدعم الحوثيين عسكرياً وتكشف التوجه الجديد ضد الجماعة ..

لماذا ابلغت أمريكا إسرائيل بعدم الرد على الحوثيين ؟

ما وراء تصريحات ليندر كينغ بأن اشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا ؟

التوجه الأمريكي الجديد تجاه الحوثيين..هل يعني المواجهة المباشرة معهم ؟

رويترز: إيران تجري محادثات سرية لإرسال صواريخ روسية للحوثيين

أنصار الله بعد حزب الله

 

 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، رسميًا، اتهامها لروسيا بدعم جماعة الحوثي التابعة لإيران، عسكرياً في اليمن.

جاء ذلك في تصريحات جديدة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ خلال ندوة نظمها معهد دول الخليج في واشنطن.

وقال المبعوث الأمريكي إن موسكو تزيد محاولة تواصلها مع الحوثيين خصوصًا في الجانب العسكري، مؤكدة أنها تواصلت مع حلفائها في المنطقة بهذا الشأن.

وأشار إلى أن هناك توجها داخل الحكومة الأميركية لزيادة الضغوط على الحوثيين مستقبلاً .

وأكد أن هناك حكومة شرعية يمنية واحدة وأغلب الدول تعترف بها، منوها إلى أن "لا حل عسكري باليمن" وأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا.

وسبق وأن اتهمت واشنطن، موسكو بدعم الحوثيين عسكريا، في حين تحدثت تقارير غربية عن وجود دعم روسي لعمليات الحوثيين ضد السفن الغربية، علاوة على تقارير أمريكية تحدثت عن إمكانية تزويد روسيا الحوثيين بصواريخ بعيدة المدى، إذا ما قام الغرب بتزويد أوكرانيا بصواريخ تصل للعمق الروسي .

 

لماذا لم يعترض الأميركيون صاروخ الحوثيين؟

 

يتفق خبراء ومحللون على أن إسرائيل تلقت يوم الأحد 15 سبتمبر 2024 ضربة قوية من جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وأن دفاعاتها فشلت في التصدي للضربة الصاروخية اليمنية، وتساءلوا عن سبب عدم اعتراض الأميركيين لصاروخ الحوثيين.

 

وكان الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع قال إن قواتهم نفذت عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ "فرط صوتي"، في حين فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في سبب التأخر برصد الصاروخ واعتراضه.

 

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن، حاتم كريم الفلاحي إن الولايات المتحدة الأميركية ربما تعمدت السماح بمرور صاروخ الحوثيين إلى إسرائيل، لتوجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفادها: أين إمكانياتك وقدراتك في التصدي لصاروخ واحد؟

وأكد أن فشل إسرائيل في كشف الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يعتبر تحديا خطيرا لها، وبخاصة، إن كان حزب الله اللبناني يمتلك مثل هذه الصواريخ التي تصل إلى عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال نصف دقيقة.

 

ولولا تدخل الولايات المتحدة -يضيف العقيد الفلاحي- لما استطاعت إسرائيل أن تحافظ على أمنها الداخلي أمام أي هجمة خارجية عليها، وهي تعتمد عليها في صد جميع الهجمات سواء القادمة من إيران أو من حزب الله أو الحوثيين، وهو ما يعكس فشل إسرائيل على مستوى منظومات الدفاع

 

نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع "ثمن باهظ"

من جانبه توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة أنصار الله الحوثية في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن صاروخا "أُطلق من اليمن" وصل وسط إسرائيل، و"سقط في منطقة مفتوحة" ، وأضاف الجيش في بيان، إنه رصد صاروخ أرض-أرض عبر إلى وسط إسرائيل من الشرق وسقط في منطقة مفتوحة، "ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".

 

‏رويترز: إيران تجري محادثات سرية لإرسال صواريخ روسية للحوثيين

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن إيران لم ترسل منصات الإطلاق المتنقلة مع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي قالت واشنطن الأسبوع الماضي إن طهران سلمتها لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وأضافت المصادر، وهي دبلوماسي أوروبي ومسؤول مخابرات أوروبي ومسؤول أميركي، أنه لم يتضح سبب عدم إرسال إيران منصات إطلاق الصواريخ فتح-360، ما يثير تساؤلات حول موعد استخدام تلك الصواريخ وما إن كان سيتم إطلاقها.

 

وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب مثل المصدرين الآخرين عدم الكشف عن هويته، إن إيران لم تسلم منصات الإطلاق في وقت إعلان الولايات المتحدة عن تسليم طهران للأسلحة. وذكر مسؤول المخابرات الأوروبي دون الخوض في التفاصيل إنهم يتوقعون ألا تسلم إيران منصات الإطلاق.

وأوضح خبيران لـ"رويترز" أن هناك عدة أسباب وراء عدم إرسال منصات الإطلاق، أحدها أن روسيا ربما تخطط لتعديل شاحنات لحمل الصواريخ كما فعلت إيران. كما يوجد سبب آخر هو أن إيران من خلال حجب منصات الإطلاق تتيح مساحة لإجراء محادثات جديدة مع القوى الغربية لتخفيف التوترات.

ولم تعلق كل من روسيا وإيران والولايات المتحدة رسمياً على هذه التصريحات.

وتنفي طهران تزويد موسكو سواء بالصواريخ أو بآلاف الطائرات المسيرة التي قال مسؤولون من كييف والغرب إن روسيا تستخدمها ضد أهداف عسكرية ولتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك شبكة الكهرباء في أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال في 10 سبتمبر الجاري إن إيران سلمت صواريخ فتح-360 إلى روسيا و"من المرجح أن تستخدمها في غضون أسابيع ضد أوكرانيا".

وسيشكل هذا النوع من الصواريخ تحدياً إضافياً لأوكرانيا التي تعمل باستمرار على تكييف دفاعاتها الجوية مع الوسائل المتطورة للقوات الروسية. وبحسب وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية للأنباء، فإن الصاروخ ينطلق بسرعة تعادل أربعة أمثال سرعة الصوت عند الاقتراب من الأهداف.

وأضاف بلينكن أن الصواريخ تهدد الأمن الأوروبي وسيتم إطلاقها ضد أهداف قصيرة المدى ما يسمح لروسيا بتخصيص المزيد من ترسانتها الأبعد مدى لأهداف وراء خطوط المواجهة. ويصل مدى صاروخ فتح- 360 إلى 121 كيلومترا.

وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقوبات جديدة على إيران، وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس اتخاذ إجراءات جديدة تستهدف قطاع الطيران في إيران.

ورفض الكرملين حينها تأكيد تسلم الصواريخ، لكنه أقر بأن تعاونه مع إيران يشمل "المجالات الأكثر حساسية".

ولم يذكر بلينكن عدد صواريخ فتح-360 التي أرسلتها إيران لروسيا أو متى تم ذلك.

وتوصلت وكالة "رويترز" من خلال بيانات الشحن إلى أن سفينة الشحن الروسية الخاضعة لعقوبات واشنطن، بورت أوليا 3، أبحرت بين ميناء أمير أباد الإيراني على بحر قزوين وميناء أوليا الروسي عدة مرات بين مايو و12 سبتمبر.

وقال فابيان هينز الخبير في شؤون الصواريخ الإيرانية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إنه لا يستطيع تأكيد حجب طهران لمنصات إطلاق الصواريخ.

وتتطلب الصواريخ الباليستية قاذفات مصممة خصيصا لإطلاقها.

وبحسب هينز، فإن أحد الأسباب التي دفعت إيران إلى عدم إرسال منصات إطلاق الصواريخ ربما يكون أن الشاحنات المدنية التي عدلتها إيران لإطلاق هذه الصواريخ وغيرها ليست قوية بما يكفي للعمل في التضاريس الوعرة خلال الشتاء القارس في أوكرانيا. وقال إن إيران تعدل الشاحنات التي تصنعها شركة مرسيدس وغيرها وتحولها إلى منصات لإطلاق الصواريخ يمكن إخفاؤها بسهولة.

وأضاف أن هذا يشير إلى أن روسيا قد تتمكن من تعديل مركباتها العسكرية. وتابع أن "شاحنة مرسيدس التجارية العادية ليست قادرة على السير على الطرق الوعرة".

ولم يتمكن ديفيد ألبرايت المفتش النووي السابق لدى الأمم المتحدة والذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي من تحديد ما إذا كانت إيران قد سلمت منصات الإطلاق. لكنه أشار إلى أن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ومسؤولين إيرانيين آخرين سيلتقون مع مسؤولين أوروبيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك لاختبار الحلول الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني والتوترات الإقليمية والنزاعات الأخرى.

وأردف قائلاً: "ربما يكون السبب هو أنهم (إيران) يؤخرون إرسال منصات إطلاق الصواريخ لإتاحة مجال صغير لهذه المحادثات. ويمكننا أن نتخيل أنه إذا سقطت صواريخ إيرانية (على أوكرانيا) فسوف يكون هناك تنديد في الجمعية العامة". لكنه أبدى تشككه في إمكانية إحراز أي تقدم قائلا إنه يشك في أن إيران ستقدم التنازلات اللازمة.


مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه

شارك برأيك