آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:11:31:15
ما أشبة اليوم بالبارحة(التصالح والتسامح والحصانة الخليجية)
محمد الحامد

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

ما أجمل الذكريات وما أجملها عندما تقع بواقع ايجابي على النفس كونها ذكريات ايجابية تبعث في النفس
الحياة.ذكريات جميلة تعود بنا الى مواقف لها واقع خاص في النفس نتمنى لو انهاء تعود كل يوم .
ذكريات تحمل طياتها مواقف جميلة. وشخصيات مقربة اوصديقة او مؤثرة .مواقف تعود بنا الى ازمنة
رائعة ومذهلة . ومناسبات مختلفة وعديدة. هذة هي الذكريات الجميلة بأختصار
ولكن حدثوني عن ذكريات تحمل في طيآتها.آلآم واحزان . دماء وقتلى .شتات عن الارض وترحال من الوطن.
فيها مواقف ترى الام ابنها يقتل ويرى الاب اخاة يذبح وترى المرأة زوجها يسحل ويرى الابن أباة يعتقل وينكل.
اذا حدثوني عن أي الذكريات اجمل؟
فالذكريات ليس خيالً واسع ولا وهم شارد.الذكريات هي حقائق وواقع. هي زمن وتاريخ وهوية وارض لايمكن ان ننساها او تجاهلها او تهميشها.
فطيف الذكريات لايغيب عن الانسان المثقل بالذكريات ولاينتهي بمرور الزمن ولايمر مرور الكرام ولايعرف للنسيان طريق.
فذكرياتنا هي حياتنا السابقة وهي ما ضينا.
فمن ذكرياتنا ذكريات لانحب ان نتذكرها او نذكرها اونتذاكرها.
فتذكرها عناء والم وتخيلها عبثاً ووهم والعمل بها شقاء وندم والعفوا عنها وعن تداعياتها منجاة واجر وامل
أنها ذكريات أحداث اليوم المشئوم .احداث 13من يناير اليوم الذي راح فية رجال الوطن وخيرت شبابها واولادها راح فيها خيرت ضباطها وجنودها وكادرها ومتعلميها.
احداث من المسؤل عنها ومن سيحاسب الزمن فيها ومن يتحمل اوزارها.
من يتحمل الدماء الذي سفكت. والارواح الذي ازهقت. الاطفال الذي يتمت.النساء الذين رملت.المهات الثكالى
الأسر الذي شردت.المعتقليين الذين ماتوا باابشع انواع القتل والتنكيل في حاويات دفنت وحاويات اغرقت وهم احياء .
يا الله ما ابشعها من ذكريات انها لعنت الزمن حلت بهذة الاحداث الموجعة .
فمبداء التصالح والتسامح مبداء جميل مبداء يبعث في الروح الطمأنينة وفي النفس الاخاء والرخاء
فهو مبداء حث علية دينناءفي العفو والصلح.حتى تبنى الاوطان وتهداء النفوس وترتاح .وفية من الاجر الكثير.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسة لمن مبداء التصالح والتسامح ؟هل لأبناء الشعب ام للقيادة السياسيين الذين مازلوا منقسميين الى اليوم في ضل النظال الشعبي.
اذاً اين حقيقة التصالح والتسامح منهم .ولماذا لم يدركوا ذلك. ام انهاء ارواح لاتسقط حتى تأخذ عدالة السماء مجراها.
وهل مبداء التصالح والتسامح قد عفى عنهم وعن كل من تلطخت يداة ؟فما اشبة اليوم بالبارحة....
فالخصوم السياسية حضيت بمبدا التصالح والتسامح.وعلي صالح حضي بمبادرة وحصانة خليجية.
فبعد ان حكم طيلة 33عام من التجهيل والفساد والتهميش والتشريد والاقصاء والسلب والنهب.
الى ان قامة الثورة العظيمة وبعد التضحيات الجسيمة .خرجت ألآت القمع والتنكيل لتقتل الثوار في ساحات
وميادين الشرف. قامت بالتنكيل بهم واعتقالهم وتعذيبهم .وبعد هذا كلة حظي بحصانة خليجية.
فهل ياترى ان الحصانة قد عفت عنة. ام انهاء ارواح لاتسقط حتى تأخذ عدالة السماء مجراها

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل