- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
![](media/imgs/news/14-02-2025-06-47-17.jpg)
كشفت مصادر محلية عن خروج المصلين من مسجد السنة في مدينة التربة بالريف الجنوبي لمحافظة تعز، اليوم الجمعة، وذلك على خلفية فرض جماعة الإخوان خطيباً عليهم باستغلال سيطرتهم على مكتب الأوقاف بالمحافظة.
وجاء الخطيب المرسل من محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، وسط إجراءات أمنية مشددة، مما أثار استنكاراً واسعاً من قبل المصلين وأهالي المنطقة.
وقالت المصادر أن مكتب الأوقاف بالمحافظة، الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان، أصدر توجيهاً بإرسال خطيب معين إلى المسجد، وهو ما قوبل بالرفض من قبل القائمين على المسجد.
ورغم محاولات التواصل والتفاوض، أصرت الجهات المعنية على تنفيذ القرار، مدعية أنه صادر من وزير الأوقاف.
وبحسب تصريحات الشيخ أبو عبدالرحمن خليل العديني، فإن الأحداث بدأت باستلام ورقة من مكتب الأوقاف في محافظة تعز تفيد بإرسال خطيب من قبل محور تعز لإلقاء الخطبة في مسجد السنة.
وأضاف العديني أن محاولات التواصل مع الجهات المرسلة للخطيب لمعرفة الموضوع الذي سيتم التطرق إليه لم تسفر إلا عن إصرارهم على فرض خطيبهم، مدعين أن الأمر صادر من وزير الأوقاف.
وأكد العديني أن المصلين تفاجأوا بنزول مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري قبل صلاة الجمعة، حيث أعلن أحدهم أنه الخطيب المرسل من المحور، مشيراً إلى أن المجموعة كانت مسلحة ومرافقة بعناصر أمنية إضافية.
وتابع بالقول: أن نائب مدير الأمن اتصل ببعض المصلين وتوعد بإنزال قوات إضافية في حال رفض الخطيب المرسل.
وأوضح العديني أن المصلين قرروا ترك المسجد احتجاجاً على فرض الخطيب بقوة السلاح، مشيراً إلى أن العديد من أهالي المنطقة استنكروا هذه الأساليب ووصفوها بأنها تشبه أسلوب الحوثيين. وقال: "خرجنا وخرج كثير من الناس ممن استنكروا فرض الخطباء بقوة السلاح، حتى كان بعضهم يقول: هذا أسلوب الحوثيين".
وأكد العديني أن المصلين حاولوا تهدئة الأوضاع، مشدداً على أنهم يحترمون الدولة وولاة الأمر، لكنهم رفضوا فرض أي أمر بالقوة. واختتم تصريحه بقوله: "حسبنا الله ونعم الوكيل".
و أثار مراقبون من الحادثة أعلاه، تساؤلات حول استخدام السلطة والقوة في فرض التوجهات الدينية والسياسية.