- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
الجمعة 30 فبراير 2022 - الساعة:14:03:04
الحالة المعيشية للناس وصلت إلى مدى لا يطاق، ولم نرَ بوادر تلوح في الأفق لمعالجاتٍ ولو كانت شبه ترقيعية.. السلطة المتخلفة الميّتة التي تم تمكينها أمور البلاد في هذا البلد المنهار الجريح بدلاً من البدء بوضع حلول للفقر المدقع الذي طال كل العائلات التي تعتمد على أجورها الوظيفية كدخلٍ وحيد هذه السلطة من اللصوص ومعدومي الضمائر تقوم بإشهار أول جورٍ جديد تقدمهُ لهذا الشعب المكلوم وذلك بزيادة أسعار إضافية للمحروقات وهو ما جعل الطاقة الاستيعابية للمواطنين تقف عاجزةً عن توفير السلع الضرورية لإبقاء عائلاتهم على قيد الحياة ، لقد صادر هؤلاء الأوغاد القائمين على الوطن المحاط أبناؤه بأبشع جرائم الانتهاكات لحقوق الإنسان صادروا على جماهير الشعب الشريفة التفكير بالاستعدادات لحاجات ومتطلبات العيد وكسروا أمامهم الاستمتاع بأفراحه وأيامه ولياليه الملاح وأصبح كل ما يشغل فكر الناس هو كيف يؤمنون لعائلاتهم القوت اليومي في أدنى صوره وحدوده ..
الحقيقة أن هناك من يضاعف الجحيم المطبق ويتلذذ بابتداع محن جديدة كقطع وسائل الاتصال و التواصل ومن المخزي والمسيء لهذه الحكومة السخيفة أن المواطن المثقل بشتى صنوف التعذيب هو من قام بالمجهودٍ الأخلاقي والإحساس بضميرٍ إنساني بتبادل منشورات التوعية للناس بمختلف شرائحها عن أضرار المخدرات الدخيلة الأكثر قتلاً وفتكاً بالناس كمخدر "الشبو" بكل أصنافه والتي من خطورتها قد تطال حتى صفوة المجتمع بسبب أنها قد تأتي إلى الشخص بالخدع لأن من تذوقها لأول مرة سيحدث له الإدمان على الفور .. كل هذا النشاط التوعوي تناقله المواطنون حرصاً على بعضهم وعلى فلذات أكبادهم ولم يظهر أي دورٍ حكومي جاد على شكل حملات واسعة لمداهمة و متابعة هذا السرطان الخبيث القاتل ولا إقامة حملات توعوية مكثفة بل توقع من هؤلاء الأشرار في الحكومة سيئة الصيت أن يكونوا هم من وراء تعطيل وسائل التواصل كي لا تحقق الحملة التوعية الشعبية أهدافها فمن يعمل لخنق الشعب وقتله لا يتوانى في توجيه كل وسائل الموت إليه.