- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
الجمعة 27 فبراير 2022 - الساعة:16:11:16
يدرك العقلاء أنَّ هناك من يحاول تجميل بعض الأمور في عهد عفاش، وبالأخص إعلاميو المؤتمر ومناصروهم وبعض من كان مستفيدًا من ذلك العهد الهالك، رغم أنهم لم يقدموا له أي دعم عندما استنجد بهم في آخر أيامه وتركوه فريسة سهلة لأنصار الله الذي ساندهم على خراب اليمن من 21 سبتمبر 2014م، ومستمر حتى اليوم.
أما أبناء اليمن، شمالا وجنوبا، والمتنورون منهم والبسطاء، على اختلاف مشاربهم السياسية، فهم يعلمون أن عهد عفاش قد بدأ بالمؤامرة والقتل، والشواهد كثيرة وكلها كانت ظاهرة للعيان وموثقة تباعا، فقد بدأ عهده بالمؤامرة والقتل والسجون والمنافي لكل من كان يعارض نظامه الذي كان يقوم على البطش والقوة وشراء الذمم وحتى خاله اللواء أحمد إسماعيل الذي كان من المخلصين لعفاش لم يسلم من تآمره عليه وتخلص منه بالطائرة المروحية في سماء المهرة.
والكل يعلم أنه قد بدأ عهده بسطوته كقائد محور تعز في الاشتراك باغتيال الرئيس الحمدي مع القشمي وجماعة العسكر الآخرين الذين كانوا يرون في الرئيس الحمدي العائق الرئيسي لبقاء النظام العسكري المشائخي في اليمن، لذا رسموا جميعا الخطة وشاركوا في عملية الاغتيال وبأبشع الصور عندما اغتالوا الحمدي وأخيه ورموا جثة الحمدي في أحد الغرف وإلى آخر القصة والكل يعرفها.
وبعدها قام بإعدام أكثر من عشرة من قادة الناصريين تحت ذريعة أنهم كانوا يخططون الانقلاب على نظامه ولم يعرف حتى اليوم مكان دفن جثمانهم، والله جازاه بنفس العمل، فالجزاء من جنس العمل.
وتوالت الأحداث حكاية دعمه للمخابرات في جلب المجاهدين العرب، وخصوصا المصريين الذين قاتلوا الروس في أفغانستان تحت ذريعة محاربة الإرهاب وحكاية ارتباطه باللواء القمش.
وتوج عفاش وجماعة المشائخ التآمر على الجنوب وأهله والذي سلمهم أرضه وثرواته بالوحدة السلمية ثم بدأ باغتيال أفضل كوادره من القادة العسكريين والمدنيين ووصل عددهم إلى أكثر من 150 قائدًا سياسيًا عسكريًا ومن ثم حربهم على الجنوب في 94 و2015م.
وهنا قد يكون لبعض إخواننا في الشمال بعض الحق لعهد عفاش كونه أفضل من عهد السيد عبدالملك وجماعته الانقلابية، ولكن مصدر القرابة أن يكون بعض ساسة الجنوب مع من يحن على عهد عفاش، وهم يعلمون أنه استخدم البعض منهم بعد الوحدة وحتى اغتياله عبارة عن أوراق استخدمها عند الضرورة ليس إلا.. فهذه بعض إنجازات عفاش نذكّر بها إخواننا الجنوبيين الذين يحاولون اليوم إحياء عهده الميت الذي بني على المؤامرة والقتل.