- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
الجمعة 19 فبراير 2022 - الساعة:17:02:41
أتت الثورات العربية في فترة تعيش فيها الدول، خلال تلك الفترة، حالة من الركود الاقتصادي والجمود السياسي، رغم الفترة الطويلة من الحكم، ولم تقم هذه الأنظمة بخطط اقتصادية تترك أثرها على البلاد والشعب، حتى إنها لم تملك رؤية استراتيجية للمستقبل المرجو لبلادهم، وكان ذلك همهم إقامة الخطط للبقاء في السلطة بأي شكل من الأشكال، وأتت الثورات او بما يسمى بالربيع العربي بصورة عفوية، وبدأ يرتفع السقف إلى سياسي وشعبي، ووصلت إلى أعلى مستوى، ووصل الحال إلى تغيير في الأنظمة، إلا أن اليمن كان وضعها مختلف عن كل الدول التي حدثت فيها ثورات الربيع العربي، حيث كان نظام صالح يملك تجانسا قبليا وعسكريا كبيرا، حتى وإن سقط لكن التأثير القوي له يمكنه من الرجوع للسلطة بطريقة أو بأخرى، والكل يعلم - من حميد وصادق وعلي محسن الأحمر - أن علي عبدالله صالح ليس سهلا، ولن يسلم الراية رغم كل ما كان يدور من تحت الطاولة، وسوف يتم تقديم حميد وعلي محسن للسلطة، وعندما علموا أن صالح هائج وصعب المراس أن يمر من فوقه مرور الكرام، قرروا سحب تقديم أنفسهم للسلطة، وتم القبول بالمبادرة الخليجية لتهدئة صالح.
وتوالت الأحداث، منها أحداث القشيبي وتفجير النهدين، وتوضحت الصورة الانتقامية لنظام صالح، ووصلت إلى كل السياسيين الداعمين للثورة، وقرروا الهروب إلى الحوار الوطني، حيث وأن الصراع والخلاف سياسي وليس عسكريا، والكثير من السياسيين قالوا إن سقف الحوار كان عاليا مقارنة بالوضع القائم، وكان الذهاب للحوار ليس حبًا للوطن الذي اتفق عليه، وصعب التطبيق في ظل وجود غريزة الانتقام وتنظيم من تحت الطاولة، وحينها بدأ يخرج أنصار الله الذي كان يملك توجها لتكبير حجمه، ومعنا أيضا القضية الجنوبية التي يصعب المرور من فوقها، وأثبتت جلسات الحوار هذا التناقض بالمواقف والصراع والخلاف وطمع السلطة، وكان الأجدر بالسياسيين تهدئة النظام السابق العنيد، وتوالت الأحداث، والكل يعرف كيف تم التخلص من صالح وهروب الرئيس عبدربه منصور وانقلاب الحوثة ودخول التحالف وإخراجهم للقوات الغازية من الجنوب، ودخلنا مرحلة ما بعد الحرب وتسليم الجبهات للحوثة وإفلاس البلاد والاقتصاد، وغير ذلك فتم استخدام ورقة الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي وسياسة العقاب الجماعي في الرواتب والكهرباء والمشاريع، وهناك أسئلة كثيرة فرضت نفسها ومنها :
أين أهداف ثورة 11 فبراير في الأمان والاستقرار وإشراك الجميع في إدارة الدولة؟
أين محاربة الفساد؟ أين حديث شباب الثورة بأنه يجب أن تكون السلطة بيد شرفاء بينما نجد علي محسن والعليمي يقومون بالعبث ولاسيما في التوظيف؟! فهل هذا من ضمن أهداف ثورة فبراير؟ الإخوان سيطيرون على وظائف الدولة.
من ينتقد نظام صالح نقول له: ما الفارق بين النظام السابق والحالي؟ وخرج من حجره من يقول: "إن الثورة لم يكن لها حامل سياسي"، وكيف ذلك والإخوان كانوا قادة الثورات في الوطن العربي، وهذا التضليل كان عبارة عن هروب، وانتقلوا أخيرا إلى أن اللقاء المشترك فشل في إدارة الثورة رغم أن اللقاء المشترك كان يشتكي من الإخوان بتفرد القرار والتوظيف للإخوان. لذا في الأخير أن الإخوان سوف يحتفلون كل سنة بثورة 11 فبراير لدعم نشاطهم وبقائهم .