- مصادر لـ"الأمناء" : تجهيزات واستدعاء للموظفين في القصر الرئاسي بالمكلا لاستقبال المجلس الرئاسي
- نائب رئيس المجلس الرئاسي قائد العمالقة العميد أبو زرعة المحرمي يلتقي بقادة ألوية العمالقة والأحزمة الأمنية
- بكران : لهذا السبب..تمكن الحوثيين من السيطرة على معظم المحافظات الشمالية؟
- إدارة المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي لحج تفتتح فصول محو الامية بمديرية طورالباحة
- "معاوية" يزور جرحى إنفجار العبوة الناسفة بأحد أسواق الشيخ عثمان
- رئيس انتقالي حضرموت يزور أسرتي الشهيدين الشوبجي والضامئ بمحافظة الضالع
- سياسيون: ظهور وفد الحوثي في الاردن بالزي العسكري رسالة حرب لا سلام
- المسؤول الإعلامي لجالية أبناء الجنوب بولاية ألاباما الأمريكية الشاعري لـ"الأمناء": نحذر الجنوبيين من الانجرار خلف دعوات المناطقية
- أمن أبين يلقي القبض على أحد أخطر المطلوبين أمنياً بالمحفد
- مجلس القيادة يستمع إلى تقارير حول الاوضاع العسكرية والاقتصادية ومستجدات المفاوضات بشأن المدن المحاصرة
السبت 22 مايو 2022 - الساعة:20:46:35
بلا شك أن التضامن العالمي مع الإمارات ، في الأمم المتحدة من كل دول العالم ، يدل على صواب الموقف من هذه الميليشيات الإيرانية المارقة . وإذا كانت الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة الإرهابية ، فإننا نرى عدم التهاون مع هذه الجماعة المارقة حتى تحرير كامل محافظة مأرب ، وكذلك تحرير الحديدة من الضروريات لإيقاف أي دعم قادم من دولة الخميني الفارسية لميليشياته الإرهابية في اليمن . لقد شكل تحرير مديريات بيحان نقطة فارقة في مسار المعارك ، وإنقاذ للشرعية التي كانت على سرير الموت بعد إحتلال أجزاء كبيرة من محافظة مأرب . فقطع الإمدادات عن ميليشيات إيران ، والعمل البطولي الذي قامت به قوات العمالقة هو بمثابة إعادة إحياء الروح للشرعية ، التي كانت في الإنعاش ، فإنقاذها قبل فوات الآوان هبة إلهية ، لم تكن تحلم بها الشرعية . ويبقى السؤال : هل تتعلم الشرعية من الدروس ، وخيانة تنظيم الإخوان الإرهابي ، وتسليم الأراضي المحررة للعدو الإيراني . متى تتنفس الشرعية الصعداء ، وتنهي دور مرشد الإخوان الإرهابي علي محسن الأحمر ، الذي لا زال مطلوبا على قوائم الإرهاب العالمية . هل لا زالت الشرعية تفكر بمن باع الأرض والعرض ، وجوع الشعب اليمني طيلة سبع سنوات ، وبذر إيرادات اليمن وأموال التحالف في نزواته ، هل لا زال شريكا لها في تحرير اليمن ، وهل يلدغ المرء من الجحر مرتين . نترك الإجابة على هذا التساؤل للأيام القادمة ، فهي حبلى بالمفاجأت .
