- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
- "الأمناء" تستطلع آراء المواطنين بلحج حول زيارة رئيس الحكومة للمحافظة
الخميس 17 ابريل 2022 - الساعة:22:13:07
تحت هذا العنوان الذي تم الحديث فيه كثيرا ، يجب على القادة والباحثين والمحللين السياسيين أن يدركوا بأن ترك اليمن للحوثي يعني خلق جسم غريب في المنطقة ، لتصبح مع الأيام قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت ، وتؤذي محيطها الأقليمي .
ومن الملاحظ أن القيادات الحوثية ، الذين كانوا بالأمس مجرد سرق ولصوص وخريجي سجون ، إلى وقت قريب في ظل النظام اليمني السابق قبل إنقلاب 2014 .
بلا شك أن لبنان أخرى يقودها حزب الله الإرهابي في لبنان ، ستكون بجوارنا في الإقليم تهدد مصالح دول الخليج ، وتتطلع إلى عودة الإمبراطورية الإيرانية ، التي طواها التاريخ من صفحاته .
لقد أثبت الشريك الجنوبي أنه قول وفعل ، وأهدافه لا تختلف عن أهداف التحالف بل تتناغم معهم ، فتحرير شبوة والإتجاه نحو حريب والبيضاء لتحصين الإنتصارات هو عين الصواب .
ولكن لا بد من الضغط على الشرعية اليمنية لإلغاء إتقاف ستوكهولم ، الذي كان مجرد تنفس للحوثيين لإستعادة تمردهم ، وأعني هنا إعادة تحرير الحديدة دون الأخذ بالإعتبار لأي نداءات دولية ، والتي عادة لا تبحث إلا عن مصالحها .
فتحرير مأرب والحديدة ، يعني خنق الحوثي من الإيرادات الإقتصادية والمالية ، التي تدرها عليه هاتين المحافظتين ، وبالتالي الرضوح للحل السياسي وهو مهزوما ، فالحرب خدعة والحرب مصالح ومكاسب ، وحدها من تقرر مصير ومستقبل اليمن القادم .
أما الشريك الجنوبي ، فقد أثبتت حرب السبع سنوات أنه صاحب قضية ومطلب شرعي في إستعادة دولته ، ولا بد من إنصافه في المؤتمر السياسي الشامل بعد الحرب ، ليحقق هدفه المنشود في إستعادة دولة الجنوب العتيدة .
وأحداث التاريخ من إستقلال الجنوب في 1967 ، تؤكد أنه الشريك الملخص الذي يمكن الوثوق به لحماية البوابة الخلفية لدول الخليج والجزيرة العربية .