آخر تحديث :السبت 08 فبراير 2025 - الساعة:00:45:56
اليوم العالمي للغة العربية 
اروى مقطري

السبت 18 فبراير 2021 - الساعة:23:27:00

انا البحر في أحشائه الدر كامن ....فهل سالوا الغواص عن صدفاتي .
مطلع قصيدة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم ينعي فيها اللغة العربية .
فأين ابناءنا من لغتنا العربية اللغة الأم لغة القرآن الكريم اسمحوا لي في هذا اليوم ال 18 من ديسمبر يوم اللغة العربية العالمي 
لغتك عنصر من عناصر الإنتماء للوطن فكل لهجات الوطن العربي هي اللغة العربية اللافتات في كل الوطن العربي معظمها مكتوبة بالعربي لكن الكلمات انجليزية هل الاحسن نستخدم كلمة 'المقهى' ام 'كافية ماذا نحس حين نستخدم الكلمات الاجنبية كم من الكلمات الاجنبية علينا أن ندخلها الى قاموس التداول 
كان صعب عليا قراءة بعض اللافتات في عدن مكتوبة باللغة العربية لكنها كلمات انجليزية هل نحن في عصر تعريب اللغة الانجليزية وبالتالي نفقد انتماؤنا تدريجيا ونصبح نفكر بطريقة غريبة جدا وهذا ما يحدث الآن الالتصاق بلغتنا كفكر او كمبدأ لكننا ابعد ما نكون .
اللغة العربية فكر كوني اذا أمتلكته تحكمت في النتائج.
 ما يحدثان  كوننا مجتمع استهلاكي فما يمليه علينا المنتج نتدأوله تعريف الاقتصاد الحديث ليس بجمع المال بل في الحركة التى تقوم بها بالعمل الذي تقوم به و الطاقة التى نبذلها وبذلك نقيس الربح فبتالي تدريجيا عقولنا تكسل وتكف في البحث عن تلك الكلمة او ذاك المصطلح وتصبح كلمة كافية اسهل على التداول من كلمة 'المقهى . اللغة الفصحى القديمة واللغة الحديثه وما بينهما اللهجات العامية والتى بحد ذاتها لغة التداول  لو مسحنا اللافتات وبدلنا الكلمات الاجنبية بكلمات فصحى بالتدريج ممكن نتداولها وتصبح تميزنا ونملكها وحينها يكون باستطاعتنا غرسها في عقول اطفالنا .
لغتنا العربية جميلة اجمل لغة في الكون فكيف نقف عن تداولها فعواقبها وخيمة وسنجد الاطفال يرددون الكلمات الأجنبية بدلا عن لغة القرآن الكريم .
وهنا علينا أن نقف ع تعديل  مناهجنا التعليمية لأطفالنا ونهتم بمادة اللغة العربية ونغرس حبها في قلوب اطفالنا وتكون هي اللغة الذي نتخاطب بها معهم كي تنطبع في ذاكرتهم .
حافظوا ع اللغة العربية وعلموها لأطفالكم تجزؤن خيرا ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص