آخر تحديث :الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:01:32:00
الشيخ صالح بن فريد ان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي
عبدالله سالم الديواني

الاربعاء 02 ابريل 2021 - الساعة:19:02:36

نحترم الشيخ صالح بن فريد ونحترم كذلك كل جنوبي اين كان موقعه ومن أي محافظة جنوبية يدعو بعقلانية إلى لم الشمل الجنوبي وإلى التصالح والتسامح الجاد ونبذ الخلاف والفرقة بين ابنائه ويضر بقضيتهم الأمر الذي يساعد اعداء الجنوب على ابقاء السيطرة على الجنوب وأهله ومقدراته.

ما أكده الشيخ في ندائه يعتبر خطورة مهمة وجبارة وكان الجنوبيين يطالبون بها من وقت مبكر وخاصة عندما استمر القتال والمشاحنة بين الأخوة الجنوبيين في شقرة واطراف ابين لأكثر من سنة ولم نسمع مثل هذا النداء الحضاري والطيب للم الشمل ووقف القتال بين الإخوة شرعية وانتقالي مهما تغلف بعباءة الاخوان الذي يريدون للجنوب المذلة والخضوع الدائم لمشاريعهم الهدامة.

وكل من اطلع وامعن لنداء الشيخ سيجد فيه العقلانية والمنطق والحرص على لم الشمل الجنوبي لصد العدو الرئيسي وقبل فوات الآوان هذا النداء وان جاء متأخرا فهو بهذا الحرص والعقلانية خيرا من ان لا يأتي او يبقى قيد الكتمان من الشيخ بن فريد وغيره من عقلاء الجنوب.

وكل جنوبي حريص على كرامة وحرية بلده لابد وأن يتفاعل مع مثل هذه النداءات ومن قبل كل من له تأثير على الناس بغض النظر عن انتماءه او مكونه السياسي فالجنوب وطن الجميع والدفاع عنه مهمة الجميع ولسنا مع خلاف على من يقود المعارك في أي منطقة من مناطق الجنوب ضد المد الحوثي الفارسي سواء كان بن عديو او غيره فهو جنوبي منا والينا والخلاف هو مع مثل هذه الشخصيات لسلوكها المشين ضد ابناء جلدتها ومواطنيها فجنود النخبة الشبوانية وانصار الانتقالي من ابناء شبوة وهم من رجالها الابطال ولم يأتوا من جنوب افريقيا حتى يحاربوا ويقصوا ويسجنوا في محافظتهم الأبية عتق وغيرها بل كان الامر يتطلب ان يكونوا جزء اساسي من قوات شبوة للدفاع عنها مع بقية الرجال من ابناء شبوة والجنوب عامة لا ان يطردوا ويحاربوا ويسجنوا تحت ذرائع هشة لا يقبلها عقل ولا منطق ولا وطنية ولا ديننا الحنيف الذي يتقمصون به.

ويعلم الجميع ان من آمن شبوة وحماها من الارهاب والمتقطعين هم رجال النخبة الشبوانية ونطرح هذا التوضيح لمن لازال يحب الخضوع لولاء الاحمر وعلى حساب جلدته ومواطنيه فمن يخض ويسير في فلك الاحمر واتباعه اصحاب النزعة الحاقدة على الجنوب وأهله لن يجد الا الصد لأن هؤلاء يريدون منا ان نظل اتباع لهم ولا يسمحوا لنا بأن نكون اسياد ارضنا وننعم بخيراتها يريدون الثروة والقرار والهيمنة الدائمة على الجنوب وهذا هو ديدنهم منذ القدم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص