- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
السبت 20 فبراير 2021 - الساعة:19:09:31
لا يختلف اثنان في الجنوب أن أوضاع عدن منذ هروب هادي من عدن إلى الرياض يوم 26 مارس 2015م، (أي منذ ست سنوات) في الحضيض وكل ما انتسب لعدن في التاريخ أصبح في حكم الآتي: تلفزيون عدن -- إذاعة عدن – أمن عدن – صحيفة 14 أكتوبر – مطار عدن – ميناء عدن، وبالمختصر المفيد لا وجود للدولة ولا وجود للحكومة ولا وجود للسلطة المحلية.
أبشع مظاهر الاحتقار أن العسكريين والأمنيين أصبحوا دونيين عند مقارنتهم بالمدنيين ولا أتصور أن الريال اليمني ينحدر يوما عن يوم والأسعار بشكل عام أصبحت في أعلى سقف ولو أن الرواتب تدفع بانتظام لخرج المدنيون والعسكريون يطالبون برفع الرواتب بما لا يقل عن 50% وهذا لو كانت هناك رواتب تدفع بانتظام فما بالك والرواتب منقطعة للشهر الثامن على التوالي.
من يتصور أن موجة الغلاء اجتاحت كل العائلات في هذه المدينة الطيبة والرواتب منقطعة وأصبحت الحياة لا تطاق بانقطاع الكهرباء والماء وأضيفت المجاري إلى قائمة المحظورات وأصبحنا نرى شوارع مديريات محافظة عدن قد طفحت بالمجاري.
المجتمع في غفلة تامة عن مجريات الأمور، حيث غرقت البلاد في بحر الدعارة السياسية والأخلاقية والمالية، حيث تورد عائدات النفط من حقول حضرموت وشبوة إلى البنك الأهلي في الرياض عاصمة السعودية والشرعية.
لو حولت العوائد النفطية إلى البنك المركزي بعدن لتحولت العوائد إلى مركز دفاع عن الريال اليمني ولتوفرت موارد مالية ضخمة لمواجهة رواتب القوات المسلحة والأمن ولتوفرت قروضا لأصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة لمواجهة مشكلة البطالة المستفعلة منذ سنوات طويلة.
نريد معرفة إجمالي تحويلات عوائد النفط الجنوبي من حضرموت وشبوة إلى البنك الأهلي في الرياض؟ وكم كانت صدورنا ستنشرح لو أن العوائد حولت إلى البنك الأهلي في عدن.
أين الشرفاء والغيورون على المال العام والمتعاطفون مع قوات الجيش والأمن المنطقعة عنهم الرواتب منذ ثمانية أشهر؟