- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
- كسر هجوم حــوثي على قرية حنكة مسعود بمديرية قيفة
- عدد الساعات التي يحتاجها جسمك لنوم صحي بحسب العمر
السبت 18 فبراير 2021 - الساعة:19:00:12
جلل السواد يوم الخميس 9 سبتمبر 2021م واهتز عرش الرحمن لقتل أنفس بريئة على أيدي حاقدين مأواهم الدرك الأسفل من جهنم، وذلك أن حاقدين لا شرف لهم ولا إسلام أقدموا على قتل عبدالملك السنباني في إحدى النقاط الأمنية، وانبرى القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي - وأمر بتوقيف أفراد القوة الأمنية وإحالتهم للمساءلة أمام الجهات المختصة في النيابة العسكرية.
الشاب البريء عبد الملك السنباني، المواطن اليمني الأصل، الأمريكي الجنسية، كان قد وصل من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب سبع سنوات ونيف إلى مطار عدن، واستقل إحدى الحافلات المتوجهة إلى المحافظات الشمالية عبر طورالباحة، وتم احتجازه في إحدى النقاط ووجد مقتولا وقد صودر كل ما بحوزته، وكانت أسرته في المهجر الأمريكي تتابع سير رحلته ساعة بساعة.
وفي نفس اليوم أقدم أعداء نبينا محمد بعد قتل عبدالملك السنباني على قتل سالم علي سالم - رئيس مجلس إدارة مدارس اقرأ - بالمدينة التقنية (بمديرية البريقة)، وعلى قتل علي سالم لرضي مدير فرع الاتصالات بمدينة القطن بمحافظة حضرموت.
شقيقة المغدور عبدالملك السنباني أعادت "الأيام" نشر منشورها في شبكة التواصل يوم الأربعاء 10 سبتمبر وأعادت نشره يوم الخميس 11 سبتمبر 2021م، كتبت شقيقة السنباني: "كيف أبدأ الكلام، ولم تكن لي مجرد أخ، كنت صديقي وحبيبي والحياة كلها، أخي يا وحيدنا.. يا سند أمي وأخواتي، كسرت ظهري، لو بس خليتني أشوفك قبل ما تسير".
وتابعت في منشورها: "أكثر من سبع سنوات وأنا منتظرة هذه اللحظة، كنت منتظرة هذه اللحظة بفارغ الصبر، سبع سنين ولا قالت لك أمريكا حاجة، وتجي لبلادك ويقتلوك! قتلوك وموتوني".. حسب ما نشرته صحيفة "العربي الجديد" على الإنترنت يوم أمس.
من خلال ما تقدم سيلاحظ القارئ أن وعاءنا يختلف جذريا من وعاء الأمم الأخرى؛ لأن الوعاء عندنا يتكون من عشرات الأنسجة (قبائل) ولذلك فحياتنا خالية من الحس الوطني والحس القومي والحس الإسلامي؛ لأن نبينا محمد - صلوات ربي وسلامه عليه - صاحب أرقى أممية في التاريخ ركائزها: صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي.
ربي أن هذا منكرا فأزله..
![](images/whatsapp-news.jpg)