- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
السبت 10 فبراير 2021 - الساعة:22:02:51
طالعنا بيانا للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الثلاثاء، دعا فيه أبناء المحافظة إلى الخروج في تظاهرة احتجاجية في منتصف الشهر الجاري، رفضا لما وصفها "ممارسات حزب الإصلاح في المحافظة من خطف واعتقالات وزعزعة للأمن". وهنا يطرح سؤال مفاده: "هل المظاهرات وحدها تكفي؟".
من الواضح أن هذه الدعوة تأتي بعد عدة أحداث شهدتها المحافظة، من استحداث نقاط عسكرية للإصلاح بالقرب من منشأة بلحاف الغازية، إلى التقطع القبلي المسنود بالقوات الخاصة الإصلاحية لقوات إماراتية كانت ذاهبة للعلم، واعتقال قائد أمن حدود محافظة المهرة وضاح الكلدي لأكثر من 24 ساعة قبل أن يتم الإفراج عنه بضغط.
أثبتت التظاهرات الشعبية السلمية فعاليتها في تعرية وإحراج الإصلاح في شبوة، وهو ما دل عليه يوم الأرض الجنوبي (7/7) الماضي، حين انتفضت شبوة من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، عقب أسبوعين على اقتحام منصة فعالية عبدان بمديرية نصاب التي جاءت لنفس الأسباب.
لكن هذه التظاهرات جاءت بكلفة إنسانية عالية من المختطفين والمعتقلين الجدد في قوائم الإصلاح، بعضهم من الأطفال، ومداهمات لقيادات ونشطاء في المجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى الكلفة السياسية التي يتحملها المجلس الانتقالي حيث يبدو أنه استنفد كل أوراقه في شبوة ولم يتبق معه إلا الشارع، وهو ما لا يكفي لتغيير وضع المحافظة أو قلب الموازين فيها.
يمكن للانتقالي أن ينتهج طرقا أفضل ليس بالضروري أن تكون بديلة للتظاهرات ولكن متزامنة معها على الأقل، من أهمها التحالفات مع المكونات المجتمعية والقبلية في شبوة، والتي لا يخفى على أحد حجم تأثيرها في هذا المجتمع القبلي، مثل التحالف الموحد لأبناء شبوة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً.
بالإضافة لذلك، يمكن للانتقالي إعلان خطوات تصعيدية من شأنها الدفع نحو تنفيذ بنود اتفاق الرياض، والتي تتضمن إخراج القوات العسكرية التابعة للإصلاح من شبوة وعودتها لمأرب لقتال الحوثيين، وانتشار النخبة الشبوانية مجدداً.
![](images/whatsapp-news.jpg)