- رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات
- نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية
- 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- أمين العكيمي في تسجيل مسرّب يسيء لأبناء تعز
- مقتل مشرف حوثي على يد والد طفل انتقامًا لاغتصابه في مركز صيفي بصنعاء
- السعودية : القبض على يمني لمخالفته "جرائم المعلوماتية"
- سعر الدولار مقابل الريال اليمني يقترب من 1700 ريال .. أسعار الصرف اليوم الثلاثاء
- حصاد التعبئة الحوثية.. رصد 100 جريمة قتل عائلية راح ضحيتها 179 قتيلاً منهم 44 أباً وأماً
- محكمة المنصورة تتراجع عن إطلاق شحنة أدوية وتوجه مدير الأمن بإيقافها
الثلاثاء 05 ابريل 2021 - الساعة:17:48:48
شاهدت ما قاله "العطاس" في برنامج "الذاكرة السياسية" الذي تصر فضائية "العربية" السعودية، إذاعته لإغراض سياسية خبيثة، ولست بصدد مناقشة ماورد في نبشه المثير للجدل، مطلقاً. ولكن ما لفت نظري ان السيد "العطاس" أساء الى نفسه كثير ليس بكونه صار أداة بيد من أراد أن يثير الفتن الجنوبية في هذه المرحلة، فحسب؛ بل لانه أظهر نفسه كمسؤول ضعيف الشخصية، ليس له رأي يؤخذ به وهو الذي يصر ان يقدم نفسه بانه كان رئيس ( ج ي د ش) - الرجل الأول - ورغم منصبه الرفيع الا ان لا تأثير له يذكر في سلسلة الاحداث، بعكس ما حاول أن يصور نفسه بكونه غير راض عما يدور وانه كان يعارض ما يجري، فلم نسمع او نقرأ عن موقف أو عن رأي قاله بشجاعة.
ومع اننا لا نريد أن نتذكر هذه الاحداث المؤلمة الاّ كعبرة فقط لكن اضطررنا هنا لنذكر السيد "العطاس" بانه كرئيس مجلس الشعب الأعلى فانه هو من وقع على أحكام الاعدامات التي صدرت ضد مجموعة ممن تمت محاكمتهم بعد أحداث يناير المشؤومة، دون ان يبدي اي أعتراضات فإما انه كان راضٍ عن أعدامهم، وهذا كافي ان يكون مشاركاً في هذه الاحداث المؤلمة، أو ان ضعف شخصيته لم يجعله يتجرئ على معارضة الأحكام أو تخفيفها، وفي كلا الحالتين فانه قد شارك في هذه المأساة.
نكزة النكزة
على كل حال نحن هذا الجيل المجني عليه جميعنا، وليس لنا ذنب فيما صنعتموه يا "عطاس" ، ولهذا لا ولم ولن نظل مرهونين لماضيكم مطلقاً.