- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 12 فبراير 2021 - الساعة:21:23:11
يتعرض جنوبنا الحبيب في الوقت الراهن إلى مسلسل تآمري كبير وخطير جدا، من قبل قوى الاحتلال الإخونجية والحوثية وغيرهما من القوى والمليشيات التي تمارس أعمالها العدوانية وتشمل جميع جوانب الحياة الجنوبية.
إن قوى الاحتلال الإخونجية والحوثية وأخواتهما إلى جانب الحروب المسلحة والاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية وتجييش المواطنين والعسكريين الشماليين بالزي المدني إلى مناطق الجنوب تحت مبرر النازحين وهم في حقيقة الأمر ليسوا نازحين إطلاقا، بل هم مليشيات توكل لها مهام حروب وقتل وتخريب مختلفة ضد الجنوب وأبنائه ومنجزاته.
فإنها إلى جانب تلك الحروب والأعمال الإجرامية القذرة تقوم أيضا بخلق المشاكل والفتن بين أوساط المواطنين الجنوبيين وتفتعل الأزمات والتعقيدات في جميع القضايا وتبث الإشاعات الكاذبة وتنشرها على نطاق واسع وتمارس التحريض والتشويه ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وضد قيادته المحنكة برئاسة القائد الجنوبي البارز الرئيس عيدروس الزبيدي.
إن كل الحروب المسلحة وغير المسلحة وكافة الأعمال والأقوال الإجرامية التي تنفذها المليشيات الإخونجية والحوثية وأتباعهما هي ضمن المسلسل التآمري الطويل والكبير والخطير الذي بدأت فصوله في عام 1990 والهادف إلى القضاء على شعب الجنوب من الوجود والسيطرة على أرضه والتملك فيها.
وكلنا نلمس ونشاهد حجم وبشاعة التآمر الذي يتعرض له الجنوب في الوقت الراهن، مدركين مخاطر أهدافه وأبعاده الضارة بحاضر ومستقبل الجنوب وتضعه أمام تحدٍ يضع كافة أبناء الجنوب دون استثناء أمام مسئولية دينية ووطنية وأخلاقية للوقوف وقفة رجل واحد في وجوه أعداء الجنوب وقتالهم بشراسة والانتصار عليهم حفاظا على الجنوب ومكتسباته الثورية المحققة واستكمال تحرير بقية أجزائه واستعادة الدولة الجنوبية.