- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
الجمعة 03 مارس 2021 - الساعة:22:06:55
لا يختلف اثنان بأن ما يجري في عدن ما هو الا فصول مخطط استخباري دولي يجري تنفيذه عبر وكلاء اقليميين ومرتزقة محليين اعاقوا تطور هذه المدينة التي تعرضت لكل انواع التدمير في التعليم والصحة والأرض والدفع بملايين البشر والسيارات إلى عدن لتدمير بيئتها والسيطرة على كل مساحة في هذه المدينة الطيبة المعطاءة الحاضنة لأبناء الشمال والجنوب.
تتعرض عدن لمختلف أشكال الحرب منها حجب الرواتب لأشهر وقضى المخطط الاستخباري المذكور سلفا بإغراق المدينة بمحلات الصرافة المشبوهة وسحب الدولار الأمريكي من السوق بواسطة سماسرة تم تجنيدهم لهذا الغرض وارتفع الدولار الى اكثر من الف ريال يمني وارتفعت بذلك اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بنسبة تزيد عن بعض السلع على 400% واحتقنت الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والذي تمثل في عدم دفع الرواتب والدفع بأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الى سقوف لا تطالها الرواتب أن وجدت.
عدن مدينة البحر .. مدينة المواد الغذائية البحرية الغنية بالبروتين والفيتامين : سمك وشروخ وزنجة وغيرها وعشنا في هذه المدينة الطيبة على مدى أجيال تمتد من اواخر القرن التاسع عشر حتى احتلال الجنوب وحاضرته عدن عندما قدم نافذون وازلامهم واستقدموا لمصادرة كل مقدرات عدن برا وبحرا واستقدموا خبراء اجانب (مرتزقة) لاستنزاف كل مقدرات عدن ودمروا البيئة البحرية ومن يصدق أن الحوت الباغة باع بألف ريال في عدن التي تعاملت مع الباغة على انه ارخص انواع السمك وكان الباغة الخيار الملازم للمعدمين.
اذا كان حوت الباغة بألف ريال فأن الفقراء ومحدودي الدخل والمعدمين قد رفعوا أياديهم إلى السماء وابتهلوا إلى المولى عز وجل ان يأخذ بأيدي اعداء الاسلام الذين يحاربون عباده في قوتهم.
ثورة الغضب أخذت في الانتشار وعلى الانتقالي ان يتعامل بحنكة ويقظة وان يعطي لوجوده على الأرض دفعا ماديا ومعنويا لتخفيف المعاناة من المسحوقين والمضطهدين.