- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 03 فبراير 2021 - الساعة:22:04:27
يعلم الجميع أن سبب سوء الادارة والقيادة والفساد الذي طغى على أغلب المسؤولين في هذه الحكومة هو الذي اوصل العملة اليمنية الى انهيار غير مسبوق حيث وصل سعر الريال السعودي مقابل الريال اليمني إلى ما فوق الـ 250 ومنذ ان تحول البنك إلى عدن وترأسته ثلاث قيادات متعاقبة فاسدة لا ترى سوى مصالحها وكذا قيادات في الدولة نفسها غارقة في الفساد حتى النخاع كل ذلك ادى إلى انهيار العملة تباعا منذ عام 2018م وحتى اليوم.
ومن جراء هذا الارتفاع المهول لم يعد المواطن قادر على تلبية ادنى متطلباته الغذائية وغيرها وهذا نتاج لانهيار عملة البلاد.
وبدلا من دراسة الاسباب الجوهرية لهذا الارتفاع ومعالجته من قبل ما تسمى باللجنة الاقتصادية اذ ببن دغر يظهر على الناس بتصريح ساذج يطالب المملكة بأنقاذ العملة بأسمه كرئيس لمجلس الشورى مطالبا بتقديم وديعة جديدة لهذا الأمر مع انه يعلم وغيره أن الوديعة السابقة لم تؤثر اطلاقا في ثبات العملة بسبب غول فساد قيادات الشرعية وتم تبديد هذه الوديعة حتى راحت فطيس.
وقد كان واحدا من اسباب انهيار العملة تباعا وهو رأس الحكومة السابق بن دغر الذي اثقل جهاز الدولة بالمئات من التعيينات الوهمية في المناصب القيادية الهامة لجهاز الدولة والسلك الدبلوماسي من اقارب وابناء المسؤولين ومنحهم رواتب عالية وبالعملة الصعبة مع انه ليس لديهم عمل وهم في فسحة تامة خارج البلاد.
ومن ابرز اسباب معالجة انهيار العملة هي :
ان تكون كل اوعية مصادر الدولة المالية من نفط وغاز وجمارك وضرائب وغيرها من موارد الدولة تصب في وعاء واحد ورئيسي هو البنك المركزي في الداخل وتحت رقابة صارمة.
ان تخفض رواتب كل الوزراء والمسؤولين الذين لا عمل لهم وكذا اعضاء البرلمان والشورى الذين يتجاوز عددهم الـ 500 والذين يستلمون معاشاتهم بالعملة الأجنبية وبمبالغ مذهلة .
تغيير بعض قيادات البنك المركزي التي كانت واحدة من اسباب الانهيار للعملة لأنها لم تقدم على أي خطوة جادة توقف هذا الانهيار .
اغلاق كل شركات الصرافة التي تزاول اعمالها بدون تراخيص لمزاولة عملها والزامها قبل مزاولة العمل بإيداع مبالغ نقدية كبيرة بالعملة الصعبة كضمان لمزاولة عملها بطريقة شرعية لأنها اصبحت اكثر من البقالات وتعمل خارج النظام المصرفي.
واخيرا ان كانت حكومة معين صادقة فعلا في معالجة انهيار العملة فعليها طلب استشارة كبير الخبراء الماليين في اليمن بن همام كي يقدم مشورته الفنية كما حافظ عليها ايام قيادته للبنك المركزي.
![](images/whatsapp-news.jpg)