الخميس 03 فبراير 2021 - الساعة:21:32:11

أتابع ويتابع الكثير  بأسف شديد ما آلت إليه محافظة شبوة، الأصالة والبسالة التاريخ والقُبل والملاذ لكل مظلوم، إلى منطقة للاختطافات القسرية وممارسة الحرابة على الآمنين، لم يكن ليحصل هذا إلا في ظل سيطرة قوى الشر من تيار الإخوان المسلمين عليها لتفرض عنجهيتها.

فكل يوم تطالعنا الأخبار بخطف فلان وتصفية حسابات.. عيب أسود في حق الشرفاء من أبناء شبوة المجد.

فمهما كانت حدة الصراع السياسي ومهما وصلت بنا السياسة والفرقة أن تترك الساحة أمام عصابات وأفراد في محافظة شبوة لممارسة مثل هذه الظواهر السلبية التي تشوه بالمجتمع في شبوة ككل  نقطة سوداء في تاريخ شبوة ورجالها وأسودها.

شبوة وعبر كل المراحل والمنعطفات ناضلت بشرف وسجلت سجلا أبيض اعتز به الجنوب واعتز به أبناء شبوة ، إلى أن قدمت عصابات الإجرام من الإخوان المسلمين لتحويلها إلى ساحة لتصفية الحسابات وبث السموم ونقل الصورة مشوهة عن شبوة .

إلى رجال شبوة الشرفاء، وهم كثر، ستحتاج شبوة إلى مئات الأعوام للتخلص من التشويه الذي يحدثه القادمون بأحقادهم من مناطق الشمال التابعين للإخوان المسلمين .

هي رسالة محب لشبوة المجد ولأبنائها الميامين، الذي يحدث هو استهداف لشبوة ولتاريخها ولأبنائها ليس المستهدف قوى سياسية أخرى أو ضد فرقاء سياسيين هنا وهناك .

الفرقة حتما ستنتهي إلى وئام وإلى طاولة تفاوض وتسامح وطني جنوبي مهما طال أمد التفرقة، يحدثنا التاريخ بوفاق في آخر الطريق في كل قضايا الدول والأمم .

وتبقى الأفعال والسلوكيات المشينة التي تشوه سطور التاريخ حاضرة أجيال وأجيال ونحن ندرك أن الدخلاء من يصنعون لشبوة البلاء وحتما سينتفض أبناء شبوة الأحرار ضد من يقف خلف هذه التصرفات المسيئة، هكذا عهدنا شبوة ورجالها .

فسلام عليكم أيها الأبطال..