- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
الجمعة 13 ابريل 2021 - الساعة:15:48:51
في زمن مثل هذا الذي نمر فيه أصبح المثقف هو من يتشاطح في أحزاب ودكاكين، ويعمل ليل نهار على استعراض إنجازاتها الوهمية التي لا وجود لها أصلا في الواقع وفي الحياة اليومية وتجده يسوق نتائج ما تعرض له الوطن من انتكاسات سياسية ويحولها على أساس أنها إنجازات وهي في الأساس فشل حقيقي وهذا يعود لأسباب عدة منها انحيازه السياسي المطلق. ولهذا تجد التأثير الأيديولوجي والتعصب الأعمى طاغيًا في هذا الزمن الذي نعيشه وعدم التمكن والتمعن في أصل المشكلة وأبعادها من منظور ثقافي ومن منظور مثقف مطلع بصورة عامة على المشكلة وجذورها والإسهام في حلها أو بلورة أبعادها ومخاطرها على المجتمع وهذا ما أصبح فيه المثقف المتشدق سياسيا لأن المثقف هو الشخص الحريص على وطنه بعيدا عن أي حزبية يعمل في إطارها لتضليل الرأي العام من خلال أطروحاته .
ولهذا أصبحنا نفتقد للمثقف الحقيقي في هذا الزمن.. زمن المادة والمصالح والمناصب وزمن السباق على المجاملة وتلميع الأخطاء والفشل وأصبح المثقف أداة بيد غيره، وحقيقة لا يوجد مثقف يرشد الأمة ويسهم في إصلاحها وتطورها والحرص على إصلاح المجتمع بصورة حقيقية نحو الأفضل.. لهذا افتقدنا للمثقف الحقيقي في هذا الزمن.