- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1698 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير 2025م
- ميليشيا الحوثي تقصف جبل صبر في تعز
الثلاثاء 08 فبراير 2021 - الساعة:22:35:05
الجنوب العربي ( جنوب اليمن)وطن وهوية ..ومن يتمسك باليمننه فلا يتحدث عن استقلال الجنوب العربي.......اليمننة شعار دخيل كان و لا يزال سببا لكل الحروب في الجنوب العربي ... التاريخ المعاصر يؤكد أن الجنوب تم سرقته حين تم ادخال قادة وأعضاء أحزاب الشمال الهاربين من ظلم الأئمة في الشمال و تسليمهم شيئا فشيئا الدولة في الجنوب.
هم الذين اغتالوا وطردوا كوادر عدن والجنوب وقياداته . حتى انهار الجنوب لأنه كان يقاد من شماليين غرضهم استخدام ثروة وإنسان الجنوب لقلب النظام في صنعاء باستخدام شعارات الهوية اليمنية ومصطلح الوحدة. ولم يكن هدف هؤلاء الهاربين رد الجميل للشعب الجنوبي الذي احتضنهم و العمل على تقدمه وتطوره واستقراره.
التاريخ يؤكد بفعل الملموس أن الصراعات الجنوبية-الجنوبية منذ بدايتها و التي توجت في 1986 هي صراعات بين هوية الجنوب والهوية اليمنية. بدأت منذ رفض ثوار الجبهة القومية لاستلام الجنوب باسمه الحقيقي الجنوب العربي. وحين عارض الرئيس قحطان وانتبه ان الانحناء كل مرة لعاصفة اليمننة خطر تم إقصاؤه من قبل تيار اليمننه ...وحين أدرك الرئيس سالمين ان اتجاه الجنوب يخالف المحيط ،كان تيار اليمننه (اليساري )قوي فاقتلعوه. و في فترة لاحقة الرئيس علي ناصر . و استمر هذا المد إلى حدود عهد الرئيس البيض الذي لم يستطع مواحهة غالبية اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية شماليين بفضل تنامي تيار اليمننة....ولا يزال إلى حدود كتابة هاته السطور يخوض الجنوبيون صراعا مع أحزاب اليمننة حتى بعد تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني.
و الواقع ان الصراعات في الجنوب كانت بسبب إدخال هوية لا يقبلها شعبه العربي ولم تكن في عمقها و في غالبية الأحيان صراعات لأجل السلطة او صراعات مناطقية. وان ظهرت بذلك.لكنها كانت و لا تزال صراع هوية...فحذار من إن ازدواج الهوية و عدم وضوحها فإنها تضعف القضية الجنوبية و قد تقضي عليها .
![](images/whatsapp-news.jpg)