السبت 17 فبراير 2021 - الساعة:21:14:31

المشكل الذي يتكرر غالبا  على المشهد السياسي اليمني، باعتباره ماركة يمنية... المتمثل "بردة الفعل العشوائي ".... الذي لايقدم البديل لحل المشكل. في الغالب... حياتنا العامه وليس السياسية فقط عبارة عن فعل ورد فعل... يكون عشوائي، شعبوي الهوى او تعصب حزبي او مناطقي او مذهبي، يفتقد الى "البديل" المشترك الجامع وليس الاقصائي او العدمي المفترض للحل... 
انا مع الأعمال الاحتجاجية المطلبيه  السلمية المطالبة بحياة حرة كريمة، لكن هذا الغضب والاحتجاج الجماهيري بحاجة الى ارادة سياسية يتبناها رجال اوفياء انقياء كل همهم تحقيق مطالب الجماهير لا مطالبهم  ومشاريعهم الخاصة...؟ 
ذهبنا للمعاشيق، ودار الرئاسة بالسبعين... واليوم مرة اخرى نذهب الى هناك وكأن راس الكلب مدفون هناك،كما يقول المثل...
 لكن وماذا بعد...؟ 
المهم في الأمر لملمة اوراقنا وإجابة على السؤال ماذا نريد؟
وهدا لن يكون الا ادا وقفنا جميعا على اولى درجات السلم: عقلية العيش المشترك...