- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
المقصود هنا بسؤالنا هو المهندس خالد بحاح المكلف بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة بعد توافق أطراف اتفاقية السلم والشراكة التي تمت في ?? سبتمبر ????م وبعد أن تمكنت جماعة أنصار الله من إنجاح ثورتها فهل نتوقع أن يتحقق التوافق والحقيقي بين مكونات الحكومة المرتقبة ؟ وهل سيقبل الموقعون على تلك الاتفاقية أن يمنحوا المهندس بحاح الثقة في اختيار أعضاء حكومته المرتقبة خاصةً أن تلك الأطراف تشترط حكومة جديدة من شخصيات جديدة ومعروف عنها النزاهة والحيادية أي أنهم يريدونها حكومة جديدة ومحايدة أي حكومة تكنوقراط ولكنهم هم من يختاروا أعضاءها ؟ فكيف تكون محايدة وتكنوقراطية وهم من يختارون أعضاءها بعيداً عن إرادة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الجديد ؟ ألا ترون أنها معادلة صعبة وعصية على الفهم والمنطق ، معادلة تخالف ما اتفقوا عليه وهي معادلة يمكن أن نطلق عليها كما يقول المثل الشعبي المعروف ( ديمة وقلبنا بابها ) أو ( وعادت حليمة لعادتها القديمة ) بشكل أكثر هيمنةً واستبداداً وتعارضاً مع إرادة الشعب الساعي إلى التغيير ، وهنا تكون تلك الأطراف تطبق حرفياً المثل الشعبي القائل ( اشتي المرق من كبشي وأشتي كبشي يمشي ) وهنا تبرز ملامح الخبث والمكر والدهاء السياسي التي تستغفل ذلك الشعب المكلوم ثم يقولون أنها حكومة وحدة وطنية وتوافقية وغيرها من المسميات بينما هي حكومة ائتلاف مربوطة ( طير يا زماري وخيطك بيدي ) والمهم بالنسبة لتلك الأطراف تحقيق مصالحها الحزبية والمادية ؟ وهنا نسأل تلك الأطراف:
إن كُنْتُمْ مع إرادة ما تدعوه الشعب والوطن فلماذا لا تكملوا ثقتكم برئيس الحكومة الجديد وتتركوه يختار أعضاء فريقه وبالنهاية يعرضها عليكم للموافقة أو الرفض ؟
وإذا أنتم من سيختار أعضاء الفريق الحكومي فهذا يعني أنهم سيكونون تابعين لكم وفي حالة فشل الحكومة فمن يكون المسؤول ؟
كيف تقيسون منح الثقة ؟ وماذا تعني لكم ؟
وفي حالة فشل الحكومة هل سيكون رئيسها هو كبش الفداء أم أنكم أنتم من فشلتم ؟
وهل في حالة فشلكم ستعتزلون العمل العام ام ستستمرون في الشرشحة برئيس الحكومة ؟
وهل تعلمون أن فشل حكومة تختارونها أنتم وليس رئيسها مع أعضاء حكومته هو فشل لكم لأنكم المعنيين باختيار أعضائها أم أنكم لا تعلمون ؟
وهل ستقبلون لو أن رئيس الحكومة قرر إقالة احد أعضاء حكومته أو محاسبته لو قصر بمهامه أم سترفضون وتعتبرون ذلك مساس بالشراكة والسلم ؟
هل ستوجهون أعضاء كم في الحكومة أن يقدموا براءة ذمتهم المالية لعامة الشعب أم ستتجاهلون ذلك هذا إن كُنْتُمْ تنوون العمل بما يرضي الله والشعب والوطن ؟
لقد تعود شعب اليمن على الصمت رغم أنه يعرف الحقيقة التي تقول أنه لا مكان للنزاهة والحيادية نتيجة استمرار غياب دولة النظام والقانون وهذا الغياب يسعدكم كثيراً كما يبدو !!!!!! وللأمانة شعب اليمن يستحق كل هذا لأنه هو من يقبل العيش في ظل الهيمنة والاستبداد والتخلف ، ولا يمكن له أن يتخلص منها بسبب غياب الدولة وبالتالي استمرار الصراع إلى ما لا نهاية فالدولة كمشروع أصبح من دون قيمة ولا أهمية ولم يعد بمقدور شعب القطرنة وشعب ثقافة السلاح كزينة للرجل من تحقيق ذلك المشروع ولكم في تجربة ?? سنة خير دليل وبرهان .