- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
على وقع مخاوف من تحرك عسكري دولي ومحلي لإنهاء سيطرة الحوثي على الحديدة وطرد المليشيات من سواحل البحر الأحمر ظهرت في الحديدة تحركات جدية تمهد لهروب حوثي كبير من تهامة ومدنها.
وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ«العين الإخبارية»، إن «قيادات المليشيات الحوثية بدأت تسييل ممتلكاتها من العقارات والاستثمارات في المساحات الزراعية في تهامة ومدنها الرئيسية وفي مقدمتها الحديدة» .
وأضافت المصادر أن «قيادات المليشيات الحوثية تقوم بتصفية أملاكها، وبيع حصصها من النهب والتملك خلال السنوات الماضية وتحويل هذه الممتلكات إلى قيمة نقدية بعملة أجنبية، ونقلها الى صنعاء وصعده وحجة.
كما أن "عددا من تلك القيادات احتفظت بحصة من هذه الأملاك من خلال نقل ملكيتها لأشخاص من أبناء الحديدة تربطهم بهم علاقات شراكة وعلاقات مصاهرة نشأت خلال السنوات الماضية".
كما نشأت، بحسب المصادر، عملية المقايضة بالعقار من خلال التبادل بين الملاك بحيث يمنح قيادات المليشيات رجال أعمال وتجار عقاراتهم في الحديدة، مقابل الحصول على مساحات في صنعاء حتى لو كانت العقارات التي حصلوا عليها في صنعاء أقل قيمة".
تحركات ميدانية
وتوسعت في أوساط قيادات مليشيات الحوثي وعناصرها مخاوف من تحرك عسكري دولي لتحرير الحديدة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .
هذه المخاوف عززتها التحركات الحوثية في الميدان من خلال التدريبات والاستعدادات العسكرية ومحاكاة لصد عمليات عسكرية بحرية وبرية .
كما قامت المليشيات، بحسب المصادر، بنقل قواعد بيانات كثير من المصالح الحكومية إلى صنعاء وكذلك نقل حتى «سيرفرات» وأجهزة إلكترونية تابعة لعدد من الجهات الحكومية في الحديدة .
مخاوف عودة ترامب
وعززت عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض وفوزه في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مخاوف المليشيات الحوثية بتحرك عسكري مرتقب ضدها في الحديدة ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات استباقية تمهد لهزيمتها ومغادرتها للمدينة التي تتخذ منها قاعدة لإدارة عملياتها ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر .
وأفاد متعاملون في سوق العقار لـ«العين الإخبارية» أن «حركة عرض نشطة بدأت في سوق العقار في الحديدة ومناطقها غير المحررة منذ نحو شهر تقريبا، وزادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية».
مؤكدين زيادة العرض من العقارات سواء البيضاء أو المباني خلال الأيام الماضية مع تراجع في القيمة السوقية وصل إلى 20% في السوق مع وفرة المعروض .
كما تزايدت خلال الأيام الماضية وبشكل غير مسبوق عروض البيع عبر منصات التواصل الاجتماعي للعقارات والمزارع والممتلكات في مناطق الحديدة وسهولها الزراعية .
وجاءت التحركات الحوثية الأخيرة في الحديدة بعد أن كانت المليشيات قد استدعت قيادات أمنية وعسكرية إلى صنعاء عقب القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة وبعد ذلك نقلتهم إلى كهوف صعده بعد هجمات أمريكية مباشرة دمرت مواقع تخزين صواريخ حوثية.
مليشيات الحوثي في الحديدة
وينخرط الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بهجمات عابرة وأخرى نحو ناقلات الشحن في خطوط التجارة العالمية وذلك ضمن تصعيد تنفذه الجماعة بالتنسيق مع إيران ووكلائها في المنطقة.
وسبق أن أعلنت المليشيات الحوثية عن تنفيذ أكثر من 200 هجوم ضد ناقلات الشحن وقطع بحرية عسكرية أمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.