آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:01:26:46
أنظر إلى الاستفتاء يا بن عمر
م. جمال باهرمز

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

(أكتوبر التاريخ أضحك الشمس .. وأبكى الاحتلال/ فوجع ضربات البطولة...فوق كل الاحتمال/ اهتزت الأشجار فرحة... والسهول والجبال/ايقنت بان النصر آت... النصر آت لا محال/ هل هم حقا يثوروا... أم ضرباتهم ارتجال/جاوب الشهم لبوزة... ورفاقه في السجال/شهب من نار مستعرة.... ارحلوا إلى زوال) -إذا كان الخبر صحيح (هذا هو الفرق بين الاحرار والعبيد في اتخاذ القرار) .... سمعنا أن الإعلامية العربية سهى البغدادي جاءت من مصر العروبة لتغطية مليونية أكتوبر (الحسم) ...والنوبلية توكل كرمان تذهب إلى كل مكان للتضامن مع شعوب لا تعرفها ...والشعب الذي تقول أنه شعبها في الجنوب ....لا تتضامن مع الملايين الذين في الساحة ....عمر البعد الديني ما يصنع أحرار ....الذي يصنع الأحرار هو البعد الوطني...هذه هي نتائج ثورة 30 يونيو المباركة في مصر العروبة (ومن مصر سيأتي النصر)...وإن كان الخبر غير صحيح فيكفينا تضامنها منذ البداية مع قضية شعبنا ولها كل الشكر والتقدير.- نعم نجحت أو في طريق النجاح ثورة الجنوب السلمية لأنها تبحث عن وطن فيه دولة مدنية راقية.

وفشلت كل ثورات الشمال لأن راكبيها دوما هم الثلاثي الرهيب (القبلي والديني والعسكري) وعصاباتهم الذين يأتمروا لدول الإقليم ولازال شعبنا في الشمال رهين هذا الثلاثي المدمر. وفشل العالم ولايزال أن يصنع دولة مدنية في صنعاء وسيفشل بكل تأكيد ...لأنه قبل أن تبني حضارة عليك أن تغير الأدوات القديمة بأدوات حديثة مناسبة وما حصل أن المبادرة الخليجية جاءت لتثبت أدوات الحكم القديمة للأبد. التراجع المخزي في بيانات الحوثيين بشأن القضية الجنوبية اعتقد أن وراءها سياسات النظام السابق الموغلة في المكر والدهاء والتي شيئا فشيئا تسيطر على سياسات الحوثيين الغير خبيرة مثل خيوط العنكبوت فدعوة الحوثي لقيادات الجنوب في الخارج للعودة الى صنعاء هي نفس الدعوة قبل وثيقة العهد والاتفاق ومعروف الباقي وماذا حصل من ترهيب وترغيب وشراء ذمم وقتل واغتيالات.

أرجو الحذر فدعوات الاستيلاء على المؤسسات في الجنوب تخدم فقط نافذي صنعاء لأنهم بميلشياتهم الجاهزة أمام حراك الجنوب السلمي هم من سيدفع بالأمور إلى تصادم مخطط له وتدخل ورد فعل مخطط له وتنتهي سلمية الحراك الناجحة حتى الان ولكن الاعتصام المفتوح أو المحدد هو المطلوب الان.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص