- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : بدء صرف مرتبات ألوية وشهداء العمالقة الجنوبية لشهر أكتوبر
- بالاسماء.. 746 ألف دولار ميزانية وفد العليمي وغالبية النساء المكرمات من تعز.. بريطانيا ترفض حضور العليمي فعالية نسوية تكريمية غير رسمية
- رئيس الإمارات يستقبل وزير خارجية قطر
- مصادر لـ«الأمناء»:إجراءات مرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين بالفساد
- أهمية الجنوب وموقعه البحري الاستراتيجي
- وكالة إماراتية : قيادات الحو/ثي تتخلص من أملاكها في الحديدة استعدادا لهزيمة عسكرية
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية فساد مصافي عدن
- اجتماع بعدن يناقش الترتيبات لتنفيذ مشروع خط كهرباء ساخن لمستشفى الصداقة
- محافظ سقطرى يناقش مع فريق مصلحة الجمارك جهود تطوير العمل الجمركي
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
"ثورة ثورة يا جنوب" هكذا كان يصرخ جيل اكتوبر الأول وهكذا يصرخ اليوم جيل أكتوبر الجديد، لا فرق بين الثورتين سوى أن بريطانيا كانت دولة لا تغيب عنها الشمس ومن يثور عليهم شعبنا اليوم لم تظهر على دولتهم الشمس بعد.
كما لو أن أكتوبر بدأت الآن هنا من عدن يواصل شعب الجنوب ثورته التي بدأها منذ 50 عام ، بنفس الوتيرة ، عاد من جديد جيل راجح بن غالب لبوزه الذي لم يستشهد بعد ، يصدح بصوته ، هنا الجنوب الأرض والأنسان والتاريخ هنا عدن.
غادرت المملكة التي لم تغب عنها الشمس حاملة معها جنازرها وأسلحتها إلى غير رجعه ،ومثله اليوم ينتظر شعب الجنوب مغادرة "الاحتلال اليمني" الذي أنقلب على نفسه، وغدر بالوحدة واوسعها طعناً ، وحتماً فأن الجيل الاكتوبري الذي يواصل اليوم مسيرة الثورة قادر على أن يصنع ذات المعجزات التي صنعها جيل أكتوبر السابق ،ولآن أكتوبر لم تمت ماتزال الثورة تقف بكل شموخ في كل جبال ومناطق الجنوب .
كانت بريطانيا تقمع العصيان المدني وتقتل الثوار وتحاول أطفاء الثورة ومثلها اليوم يقمع النظام اليمني العصيان والمسيرات السلمية ويقتل بطريقة وحشيه كل من يصرخ "ثورة ثورة يا جنوب " وشعبنا الحر يواصل مسيرته حتى نيل الاستقلال الثاني .
وجهت بريطانيا بندقيتها تجاه ثوار اكتوبر وقتلت واعتقلت المئات اليوم تغتال رصاص النظام اليمني المئات من ثوار الجنوب الأحرار وكوادره واعتقلت في سجونها عشرات الآلاف منهم من ما يزال حتى اليوم يقبع تحت السجون، وينتظر الشعب الذي ينسج أروع ملاحم البطولة والتضحية مستقبله الجديد ودولته الجنوبية القادمة .
بداية ثورة ردفان الثانية بعد ان كانت جبالها قد فجرة ثورة ضد المستعمر البريطاني في 14 اكتوبر 63 كانت ايضاً ردفان الجمعية مجدداً في موعدها لتعلن "ثورة التصالح والتسامح " في يناير 2006م مواجهة نظام سلاحه فرق تسد يحارب كل شيء يدعوا إلى السلم ويعمل بكل طاقاته على زرع الخلافات وتغذية العنف ونشر ثقافة الموت.قاعة صغيرة مساحتها "35 متر مربع " بمدينة عدن استطاعت أن تحول "350 ألف كيلو متر مربع " مساحة كاملة للتصالح التسامح، هذه هي حكاية جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية المدشن الأول للمشروع الكبير "التصالح والتسامح الجنوبي" .وأغلقت جمعية ردفان وكانت رسالتها قد وصلت لكل بيت وصوتها الجلي يصدح بكل مكان وبكل شبر من تراب الوطن ، وطويت صفحة الماضي وخرج الشعب من كل حدب وصوب ،يحمل قيم نبيله التي كانت الركيزة الأولى للعهد الجنوبي الجديد عهد السلم والتصالح والتقارب عهد خالي من كل الصراعات.
ونفسه الشعب الذي تعلم أن الثورة لا تنتهي يواصل اليوم ثورته التي لن تنتهي ايضاً إلى ببناء الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة وهذه الهدف الذي وضعه ثوار الجنوب نصب اعينهم ما يزالون يناضلون من أجله رغم كل الاحداث والمتغيرات التي تحدث من حولنا ، وطالما أن الإرادة أرادة شعب فمن غير المعقول أن لا تتحقق .
أن جيل أكتوبر اليوم يضع على عاتقه مسؤولية تاريخيه تجاه الوطن والشعب والثورة ، وجيل اكتوبر الذي نشاهدهم اليوم يجوبون كل الساحات رافعين أعلام دولتهم غصباً عن المستبدين هو نفسه الجيل الاكتوبري الذي أجبر بريطانيا على الرحيل وهو اليوم لن يتخلى عن مسؤولياته وسينتصر لثورته وللشعب وستبتسم أكتوبر من جديد .اليوم يحقق شعبنا تلاحم جنوبي جبار، يجتمع في ساحة واحدة ويرسل رسالة واحد ويصرخ بصوت واحد، ، ويناضل منذ زمن من أجل تحقيقه ،ولن ينتهي النضال ولن تموت أكتوبر وسيعود الوطن بفضل تضحيات الشهداء والدم الاكتوبري الذي يرسم في عموم الوطن الجنوبي المحتل وإلى ذلك اللحظة القريبة جداً ، ننتظركم بعدها هنا في ساحة العروض نحتفل جميعاً بالنصر وبأكتوبر الثانية وعدن الثورة ستكوني بنفس الموعد تنتظرين العرس الجماهيري الكبير الذي سيشهد التاريخ وستشهدينه أنتِ ..إلى للقاء